لندن: أكدت مصادر حقوقية سورية اليوم إعتقال جهاز الأمن السياسي السوري الناشط الحقوقي مازن درويش والمدون الشاب أحمد محمد حديفة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان الأمن السياسي السوري اعتقل الناشط الحقوقي مازن درويش بعد استدعائه للتحقيق معه على خلفية تصريحات إعلامية أدلى بها حول الاعتقالات في سوريا وأحداث درعا. واوضح ان درويش من مواليد عام 1974 وهو صحافي وعضو الاتحاد الدولي للصحافيين ومؤسس ورئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير كما يشغل منصب نائب رئيس المعهد الدولي للتعاون والمساندة في بروكسل وعضو في المكتب الدولي لمنظمة مراسلين بلا حدود.

واضاف المرصد في بيان تلقت quot;إيلافquot; نسخة منه ان السلطات السورية اعتقلت ايضا المدون الشاب أحمد محمد حديفة من مكان عمله بدمشق ويعتقد أن اعتقاله بسبب نشاطه على صفحات الفيس بوك لدعم التحرك بدرعا.

يذكر ان السلطات السورية كانت قد أفرجت في 24/ من الشهر الماضي عن أحمد بعد اعتقاله لعدة أيام. والمدون حديفة من مواليد بانياس الساحل عام 1983 وهو طالب في كلية الإعلام بمعهد الفتح الإسلامي بدمشق وعرف بتدويناته التي تغطي نطاق واسع من المواضيع بما في ذلك الحريات العامة.

ودان المرصد السوري لحقوق الإنسان اعتقال الناشط الحقوقي مازن درويش والمدون أحمد حديفة وحملة الاعتقالات الغير مسبوقة التي تشنها الأجهزة الأمنية السورية والتي طالت الكثير من نشطاء المجتمع المدني. وطالب الحكومة السورية بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية واحترام التزاماتها الدولية المتعلقة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها.