دمشق: تجمع مئات الاشخاص مساء الجمعة في وسط العاصمة دمشق تعبيرا عن تأييدهم للرئيس السوري بشار الاسد، حسب ما افادت مراسلة وكالة فرانس برس.

وافادت المراسلة ان مئات الاشخاص تجمعوا مساء الجمعة في ساحة الامويين التي تقع في قلب العاصمة دمشق حاملين صورا للرئيس السوري ولوالده حافظ الاسد.

واضافت المراسلة ان مئات السيارات تجوب احياء دمشق منذ الصباح وهي تطلق هتافات التأييد للرئيس السوري مثل +الله سوريا بشار وبس+ وquot;بالروح بالدم نفديك يا بشار+quot;.

وحمل المتظاهرون وركاب السيارات الاعلام السورية وصور الرئيس السوري.

كما بث التلفزيون السوري صور تظاهرات تأييد للرئيس السوري انطلقت بعد صلاة الجمعة في محافظات دمشق والقنيطرة ودير الزور واللاذقية والحسكة وحلب.

وتأتي هذه التظاهرات غداة اعلان السلطات عن نيتها القيام باصلاحات غير مسبوقة وخاصة لجهة دراسة الغاء قانون الطوارئ المعمول به منذ عام 1963.

كما ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) مساء الجمعة ان quot;دمشق والمحافظات السورية شهدت مسيرات شعبية لليوم الثاني على التوالي تؤكد اهمية حزمة المراسيم والقرارات الصادرة امسquot;.

واضافت الوكالة ان هذه المسيرات اكدت quot;اهمية الوحدة الوطنية التي تعيشها سوريا بقيادة الاسد ووقوفها بحزم ضد الاستهداف الخارجي لسورياquot; مؤكدة رفض المشاركين quot;واستنكارهم للحملات الخارجية المنظمة على الشعب السوري وتستهدف امن واستقرار سوريا ووحدتها الوطنيةquot;.

واشار المشاركون الى ان quot;القرارات والمراسيم الاقتصادية والسياسية والخدمية والمعيشية تنسجم مع طموحات الشعب السوري وتواكب تفاعله السياسي والاقتصادي مع الاحداث التي تشهدها المنطقةquot; بحسب الوكالة.

ولفتت الوكالة الى حدوث quot;بعض التجمعات لعدد من المواطنين في عدة محافظات تدعو لمطالب محلية والاسراع في تنفيذ الخطوات الاصلاحية ومكافحة الفسادquot;.

وقد اعلنت السلطات السورية الخميس انها تنوي رفع حالة الطوارىء ووعدت باجراءات لمكافحة الفساد والافراج عن المعتقلين غداة تظاهرات في جنوب البلاد اسفرت عن سقوط مئة قتيل بحسب ناشطين في مجال حقوق الانسان.

كما اصدر الاسد في وقت لاحق من مساء الخميس امرا يقضي quot;باخلاء سبيل جميع الموقوفين على خلفية الاحداث التي جرت في درعاquot; مؤخرا.

وكانت مصادر حقوقية اعلنت سقوط 17 متظاهرا الجمعة اثر قيام قوات الامن السورية باطلاق النار عليهم بينما كانوا متوجهين الى درعا، جنوب سوريا قادمين من القرى المجاورة لها.