لندن: يلتقي عدد من المحققين والمدعين الاسكتلنديين مع مسؤولين من وزارة الخارجية البريطانية الاثنين للبحث في قضية وزير الخارجية الليبي المنشق موسى كوسا في اطار التحقيقات في تفجير لوكربي.

ولم تعرض السلطات البريطانية الحصانة على كوسا عقب وصوله غير المتوقع الى بريطانيا الاربعاء ودعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الشرطة الى تتبع الادلة في تفجير طائرة بان اميركان فوق بلدة لوكربي عام 1988.

ومن المقرر ان يجري اعضاء من المكتب الذي يشرف على الادعاءات القضائية في اسكتلندا وعدد من رجال الشرطة المسؤولين عن المقاطعات المحيطة بلوكربي (شمال غرب استكلندا) محادثات مع مسؤولين من وزارة الخارجية.

وقال متحدث باسم الخارجية ان quot;مسؤولين من وزارة الخارجية على اتصال مع ممثلين من مكتب التحقيقات وشرطة دامفرايز وغالواي للبحث في تفجير لوكربي وسيلتقون معهم الاثنين لمناقشة الوضع الخاص بموسى كوساquot;.

وطلب مكتب التحقيقات الاسكتلندي اجراء مقابلة مع كوسا بشان التفجير. ولا تزال التحقيقات في اسوأ حادث ارهابي تشهده بريطانيا لا يزال مفتوحا.

وكان الليبي عبد الباسط المقرحي هو الشخص الوحيد الذي ادين في تفجير الطائرة اثناء توجهها من لندن الى نيويورك فوق بلدة لوكربي مما ادى الى مقتل 270 شخصا.

ويشتبه في ان يكون موسى كوسا ضالعا في التفجير.

وقد افرج عن المقرحي لاسباب انسانية في آب/اغسطس 2009، بعدما شخص اطباء انه مصاب بسرطان البروستات وانه لن يعيش سوى ثلاثة اشهر. ولا يزال حيا بعد اكثر من 18 شهرا على عودته الى ليبيا.