تتفاوت نسبة متابعة الأميركيين للزفاف الملكي المرتقب في بريطانيا بين الأمير وليام و كايت ميدلتون بحسب استطلاع للرأي قامت به صحيفة quot;نيو يورك تايمزquot; وquot;سي بي أس نيوزquot;.


بيروت: ما مدى ذهول الأميركيون بزفاف الأمير وليام وكايت ميدلتون المرتقب في الأسبوع القادم؟ وفقًا لاستطلاع حديث قامت به صحيفة quot;نيو يورك تايمزquot; وquot;سي بي أس نيوزquot;، فأن نسبة ذهولهم ليست ملفتة. فقط 6 في المئة من الناس يتابعون الأخبار الزفاف عن كثب و22 في المئة يتابعونها قليلاً.

وتولي النساء اهتماماً بالزفاف أكثر من الرجال ولا سيما الكهلات منهن. أما ثلث النساء اللواتي لا يناهزن الأربعين عامًا يتابعن الأخبار بدرجة جيدة نسبياً، مقارنة بنصف الرجال الذين لا يتابعون أبدًا أخبار الزفاف.
ويقول ادوارد راكاس (57 عاماً) أنه قد يستمتع بمشاهدة الزفاف ولكنه لا يعنيه كثيراً.

وتميل النساء أكثر إلى القول إنهنّ يترقبن مشاهدة بث العرس الملكي في الأسبوع القادم، والنساء الأكبر عمرًا يملن إلى جدولة تنبيه صباحيّ باكر نهار الجمعة.

في هذا السياق تقول ماري نايغارد الباغة من العمر 67 عامًا من واشنطن أنها ستنضمّ إلى 27 امرأة في منزل خصوصي في الساعة الخامسة فجرًا لمشاهدة المراسم وتناول الفطور الإنكليزي وquot;أنهنّ سيعتمرن قبعات خاصة وتيجان وسيتمتّعن بوقتهنّquot;.

يشار إلى أنّ الآنسة ميدلتون لم تعمل منذ وقت، إلا أنها كانت تعمل مع ذويها في شركة تجهيز الحفلات بالمعدات. فالنساء الأميركيات اللواتي لا يولين أهمية للعرس ينقسمن بين ما إذا كان يجدر بالآنسة ميدلتون البحث عن عمل بعد الزواج: 47 في المئة يقلن أنه من المقبول أن تعمل، و42 في المئة يقلن أنه يجدر بها التركيز على مسؤولياتها الملكية، على الرغم من أنّ معظم الرجال يفيدون بأنه لا ينبغي على الآنسة ميدلتون العمل. في هذا الصدد، تقول دنيز بابكن البالغة من العمر 38 عامًا من بيتسبورغ بأنه لا بدّ من الآنسة ميدلتون العمل إن أرادت ذلك طالما أنها لا تقصّر في واجباتها وتأمل quot;بأنها والأمير يسيران على خطى الأميرة ديانا ويقومان بالأعمال الخيرية أو بشيء مفيد وألا ينشغلا باللقب وحسبquot;.

فبعد 13 عامًا على موت والدة الأمير وليام، الأميرة ديانا، تبقى الأميرة العضو الأكثر شعبية ما بين العائلة الملكية لدى الأميركيين. وقد تبيّن في إستطلاع أن 75 في المئة من البالغين أبدوا أراءاً محببة تجاهها، بما في ذلك أغلبيات ساحقة من مختلف الأعمار والأجناس والأعراق والموالين لأحزب ومجموعات اجتماعية واقتصادية. وتعتقد غالبية ساحقة أنّه يستحسن أن يُنقل خاتم زواج الأميرة ديانا إلى الآنسة ميدلتون علمًا أن هذا الأخير الذي حصلت عليه الأميرة ديانا في العام 1981 مرصّع بالياقوت الأزرق والماس.

غير أنّ الأميركيين منفصلين بشأن الأمير تشارلز، والد الأمير وليام؛ إذ تشير الإستطلاعات أن 38 في المئة منهم يحبّذونه و29 في المئة يتمتعون بوجهة نظر سلبية. كما أنه ليس ثمة من فارق شاسع بين وجهات نظر الرجال والنساء أو بين الأميركيين الكبار والصغار. ويشار إلى أن 61 في المئة يحبون أم الأمير تشارلز وجدة الأمير وليام، الملكة إليزابيث الثانية التي احتفلت بعيد مولدها الـ85 ولكنّها أكثر شعبية بين النساء والأميركيين الكبار. كما أن الأمير وليام محبوب بقدر جدته، إذ أن 57 في المئة من الأميركيين الذين خضعوا للإستطلاع ينظرون إليه بنظرة إيجابية، في حين أنّ الرجال الذين لم يناهزوا الأربعين يميلون إلى انعدام رأيهم حيال الأمير.

من جهتهم، يحتفظ الأميركيون بحكمهم على عروس وليام المستقبلية إذ يحبّها 45 في المئة على عكس 5 في المئة لا بفضّلونها، في حين أن باقي الناس مترددون أو لم يتقصّوا كفاية عن الآنسة ميدلتون بغية تقديم رأيهم.

في المحصّلة، لقد أقيم استفتاءاً على صعيد الأمم على الهاتف ما بين 15 و20 أبريل-نيسان مع 1224 من الكبار وقد احتُفظ بحوالى 3 في المئة كهامش للخطأ.