أطلق نادي دبي للصحافة شراكة تعاون اعلامية بين منتدى الإعلام العربي ومكتب إيلاف الإقليمي في دبي، حيث يستعد لحفل توزيع جائزة الصحافة العربية. فيما تم الاعلان عن أسماء58 إعلاميًا وإعلاميةً من لجان التحكيم المشاركين في تقييم الأعمال المشاركة في الدورة العاشرة للجائزة.

مدير مكتب إيلاف الإقليمي في دبي محمود يوسف العوضي والمديرة التنفيذية لنادي صحافة دبي مريم بن فهد

دبي: جدد نادي دبي للصحافة مع إيلاف اتفاقية التعاون الإعلامي للعام الثالث على التوالي والتي يتم بموجبها إطلاق شراكة تعاون إعلامية بين منتدى الإعلام العربي ومكتب إيلاف الإقليمي في دبي، حيث استكمل النادي استعداداته لاستضافة فعاليات حفل توزيع جائزة الصحافة العربية وفعاليات الدورة العاشرة لمنتدى الإعلام العربي الذي يعقد في 17 و18 مايو الجاري في فندق غراند حياة في دبي بحضور أكثر من1000 شخصية إعلامية من الوطن العربي والعالم.

وقد أعرب محمود يوسف العوضي مدير مكتب إيلاف الإقليمي عن تقديره لجهود نادي دبي للصحافة ورسالته في تنمية القدرات الصحافية واضعا تجربة quot;إيلافquot; في مجال الإعلام الرقمي في خدمة المنتدى والمشاركين فيه واصفا المرحلة الإعلامية الحالية بأنها مرحلة quot;الإعلام الاجتماعي في عصر الانتفاضات الرقمية بفضل تويتر و فيسبوك quot;


من جهتها، فقد لفتت مريم بن فهد المديرة التنفيذية للنادي في وقت سابق إلى أن مبادرة التعاون تعكس الدور التكاملي الذي يسعى إليه النادي مع المؤسسات الإعلامية المتميزة منوهة بتجربة إيلاف السباقة في هذا المجال كما تتميز بأنها من أهم المصادر الصحافية في العالم العربي .

مسؤول الجائزة جاسم الشامسي مسؤول الجائزة

من جانبه، فقد كشف جاسم الشامسي مسؤول الجائزة عن أسماء 58 إعلامياً وإعلاميةً من لجان التحكيم المشاركين في تقييم الأعمال المشاركة في الدورة العاشرة للجائزة حيث ضمت القائمة نخبة من أبرز الصحافيين المعروفين في مختلف مجالات وفنون وتخصصات العمل الصحافي والأكاديمي ، مشيرا إلى أن : quot;حتى إعلاننا اليوم، لم يكن يعرف أيّ من المحكمين هويات بعضهم البعض التزاماً بالمعايير الصارمة للجائزة وضماناً لأكبر قدر من الشفافيةquot;. مضيفا quot;أن أعضاء لجان التحكيم يمثلون عصب عمل الجائزة، وأن هذه الدورة شهدت تجديداً شاملاً في أسماء المحكمين وإن نسبة التكرار في المحكمين لا تتجاوز الـ5%، حيث لعب مجلس الإدارة دوراً أساسياً في تزكية أسماء المحكمين من الإعلاميين الأكفاء من مختلف أرجاء الوطن العربي.quot;

وكانت قائمة المرشحين للجائزة قد ضمت 32 اسماً من الصحافيين ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين منهم مباشرة عقب انتهاء فعاليات الدورة العاشرة لمنتدى الإعلام العربي حيث أكدت منى بوسمره نائب مدير الجائزة :quot; أن مجلس الإدارة قد قرر اعتماد أربعة فائزين في فئة الشباب لهذا العام بشكل استثنائي بدلاً من ثلاثة وإعلان ستة مرشحين، نظراً لارتفاع عدد المشاركات في هذه الفئة واحتدام المنافسة، بالإضافة إلى تقارب نتائج التقييم لبعض الأعمال وتساوي بعضها، ورغبة من الجائزة بدعم المواهب الشابة وحفز الطاقات الإعلامية الجديدة، والمرشحون عن هذه الفئة هم محمد عثمان من شبكة إخباريات للإعلام والنشر الفلسطينية، و قادة بن عمار من صحيفة الشروق الجزائرية، و عبد الوهاب محمد عليوه من صحيفة الوفد المصرية، و حمزة محمود عيسى البحيصي من صحيفة إيلاف الإلكترونية في بريطانيا، وسيد زكريا إسماعيل من صحيفة فلسطين، وأميرة محمد عبد الحافظ من صحيفة الأهرام المصرية.

مديرة الجائزة منى بو سمرة

كما أشارت إلى أن مجلس الإدارة قرر حجب فئة جائزة أفضل صورة صحافية لهذا العام نظراً لعدم مطابقة الأعمال المشاركة لشروط ومعايير هذه الفئة وحيثياتها.


الجدير ذكره أن الدورة العاشرة ستعقد تحت شعار quot;الإعلام العربي وعواصف التغييرquot;، بحضور نخبة من أعلام الصحافة ، والقيادات السياسية والفكرية، وعدد كبير من رؤساء تحرير الصحف وكتاب الأعمدة ومدراء القنوات التلفزيونية والإذاعات والمراسلين ومقدمي البرامج والمحررين والمنتجين ومختلف العاملين في قطاع الإعلام بكافة مكوناته، والأكاديميين والباحثين والطلبة.

وستناقش الجلسة الأولى بعنوانquot; نافدة جديدة تهب منها عواصف التغيير!quot; الانتفاضات الرقمية الأخيرة التي أنهت الجدل الدائر حول قدرة الناس على التفاعل معاً في الفضاء الافتراضي ربما أكثر من عالمهم الواقعي، في ظل الزيادة الكبيرة لعدد مستخدمي الإنترنت في العالم العربي وبالتالي زيادة عدد رواد الإعلام الجديد ليضم في صفوفه أناساً من مختلف شرائح وطبقات المجتمع.

كما سيتناول المنتدى قدرة هذه النافذة الإعلامية الجديدة وإسهاماتها في تغيير ملامح الوطن العربي؛ حيث تعد وسائل الإعلام المجتمعي الظاهرة الإعلامية العربية والعالمية الأبرز في المشهد الإعلامي للعام 2011؛ وستحلل هذه الجلسة معطيات هذه الظاهرة السباقة بأبعادها السياسية والمجتمعية والقيمية، وتطرح مجموعة من التساؤلات ووجهات النظر، حول أبعاد وآثار تنامي استخدام هذه المنصات.