قال السياسي اللبناني طلال عواضة إن ارسال السفينة quot;الانتحاريةquot; إلى البحرين سيشعل فتيل الحرب في المنطقة، مضيفا أنهاستكون بداية لسقوط ملالي إيران.


الرياض: قال السياسي اللبناني طلال عواضة إن قرار ارسال السفينة quot;الانتحاريةquot; إلى البحرين سيشعل فتيل الحرب في المنطقة، مضيفا أنهاستكون بداية لسقوط ملالي إيران.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عواضة في مكتبه ببيروت،وقال:quot;مرة أخرى يتجرأ النظام الايراني ويفاجىء الشعوب العربية بتجاوزه الفاضح واتخاذه هكذا قرارات، وهذا ان دل على شيء فإنه يدل على نية طهران الاستعمارية والتي تخطط منذ نشوء جمهوريتها الإسلامية لاحتلال دول المنطقة, و تأکيد کامل على النهج التوسعي العدواني لهذا النظام و عدائه المکشوف للعرب الحيث يدعون بأن مملکة البحرين محافظة إيرانية و يطالبون باسترجاع الجزر الاماراتية الثلاثquot;

وتابع عواضة: quot;نحث الشعب البحريني سنة وشيعة للوقوف بوجه هذا العدوان الظالم وبذل کل غال و نفيس من أجل درء هذه الفتنة والسعي لعدم السماح لطهران بتنفيذ مخططاتها شريرة على حساب العرب والتي ستولع فتيل الحرب في المنطقة وستوصل إلى نتائج لا تُحمد عقباها مشدداً على أن تحول المنطقة إلى مواجهة عسكرية لن يكون في صالح أحد وسيكون بداية لسقوط ملالي إيرانquot;.

وشدد عواضة على ضرورة وقف تمادي القوات التابعة للنظام الفاشي وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية، لافتا إلى أن أي اعتداء على شبر من أراضي مملكة البحرين يعد اعتداءً على العرب جميعاً.

وعن شعب الأحوازقال عواضة: quot;إننا نعلن تأييدنا ودعمنا الكاملين لمطالبه المشروعة والذي ظل يطالب بها على مدى العقود الثمانية الماضية وقدم في سبيل ذلك المئات من الشهداء والجرحى وآلاف المعتقلين في سجون الاحتلال الايراني البغيضquot;.

وأضاف ان ثورة الغضب التي يخوضها الشعب الأحوازي بجميع مكوناته وأطيافه اليوم هي حق مشروع لهذا الشعب الذي احتلت أرضه وانتهكت حرماته واستغلت ثرواته من أجل النظام الذي وصفه بـquot;المحتل في طهرانquot;.

ونوه عواضة إلىالنظام الإيراني مارس كافة اشكال القمع بحق العرب في الأحواز، إذ طوقهذا النظام المدن الأحوازية وقطع الكهرباء والماء عنها ومنع وسائل الاعلام من التواجد لتغطية الأحداث ظناً منه أنه سوف يضعف إرادة هذا الشعب الذي قرر الإنعتاق من هذا الاحتلال الظالم بسحب قوله، كما أطلق النار الحي على المتظاهرين ما أدى الى مقتل العشرات من المواطنين الأحوازيين ووقوع الجرحى بينهم في محاولة من هذا النظام الذي وصفه بالقمعي لإسكات صوت من وصفها بـquot;الثورة الأحوازية المطالبة بالحريةquot;.