اعتبر رجل دين سعودي أن تصميم مطار الملك عبدالعزيز في جدة بشكله الجديد يمثل امرأة مستلقية ومكشوف quot;فرجهاquot;، وقال إن من صمم ذلك هدفه عادة وثنية قديمة يريد وضعها في quot;أرض الجزيرةquot;.


الرياض: أثار علي بقنه وهو رجل سعودي ملتحٍ ويقدم نفسه على أنه quot;يكشف الخداعquot;، جدلاً واسعًا بين السعوديين إثر نشره سلسلة ما أسماها quot;كشف الخداعquot; عبر اليوتيوب.

ويتضح من الفيديو الذي يتم تداوله الآن على نطاق واسع بين السعوديين أن عددًا من المباني والمنشآت في الخليج تحتوي معاني غير ملاحظة، وقال عن مطار الملك عبدالعزيز إنه يمثل امرأة مستلقية وأن برج المراقبة هو العضو الذكري.

ووضع بقنه في الفيديو الذي يظهر من تسجيله أنه أعد بعناية فائقة ورسوم توضيحية، أن اللونين الأزرق والأحمر اللذين وضعا في المطار يمثلان المرأة والرجل، على الرغم من أن الرسم التوضيحي لا يوجد فيه لون أحمر وإنما برتقالي.

وأوضح بقنه أن الغرب بمثل هذه التصاميم ينطلق من وثنيات ومن شهوات ومن مايسمونه تحرير المرأة حتى تصبح متمردة، وتساءل quot;هل يتحقق حلمهم في بناء آلهتهم في جزيرة الإسلامquot;.

واستعرض أيضًا صورة جمعت ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل والثاني يقدم للأول شكلاً هندسياً للمطار عندما تم تدشين العمل فيه، وقال إن من وضع التصميم أخفى العضو الذكري من التصميم (برج المراقبة).

وأحضر بقنه شكلاً هندسيًا يمثل امرأة مستلقية مع فتحة في مكان quot;الفرجquot;، وقال إن هذا هو المطار، ثم أتى بعمود هندسي قال إنه برج المراقبة ورفعه من مكانه وذهب به للفتحة ووضعه فيها قائلاً إن quot;هذا هو المقصود تماماًquot;. واستعاذ الرجل بالله في خاتمة التوضيح.

وبين بقنه أن كل من سيأتي إلى quot;هذه البلادquot; للحج أو العمرة سيصدم بهذا الشكل.

يظهر فيدبو على موقع يوتيوب أنعدداً من المباني والمنشآت في الخليج تحتوي معانٍ غير ملاحظة

وخلص رجل الدين إلى أن هذا التصميم يمثل تقديسًا للخصوبة والسحر والجنس كما هي الوثنية، وأكد quot;إننا غفلنا عن شيء واضح، إلا أننا ننطلق من التوحيد ومن رؤية فطرية ولا تنظر إلى الشعوذة، ولكن من نظر إلى الغرب عرف كيف يفكر الغرب وعرف مكر الكفار، وهذا اللي ذكر الله عنه (ولا يزالون يقاتلونكم) يقاتلون بالسلاح وبالسنان وبالفكر وبكل شيءquot;، وردد قاتلهم الله أنى يؤفكون.

ويجري العمل في مطار الملك عبدالعزيز في جدة لتطويره، و قد صمم المخطط العام على أن يتمّ تنفيذ التطوير على مراحل تنتهي العام 2035 ، و تصل الطاقة الاستيعابية الكاملة للمطار الجديد إلى القدرة على خدمة (80) مليون مسافر سنويًا، وذلك باستخدام المدارج الثلاثة الموجودة حالياً.

وتتضمن المرحلة الأولى (قيد التنفيذ حالياً) تحقيق الأهداف المحدّدة، بحلول عام 2014 حيث ستصبح صالة المطار قادرة على خدمة 30 مليون مسافر سنويًا مع إمكانية استخدامها لكلّ من الرحلات الداخلية والدولية . كما سيضم المطار مركزاً للمواصلات، ومحطة قطار حديثة لقطار الحرمين السريع الذي يتم بناؤه الآن بحيث يربط المطار بكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة .

ويتضمن المشروع مجمّع صالات المسافرين التي تقام على أرض تبلغ مساحتها 670 ألف متر مربع، تحتوي صالات السفر على 46 بوابة لصعود الطائرات، تتصل بـ (96) جسرًا للوصول للطائرات، و نظام نقل الركاب الآلي يصل بين مركز استقبال الركاب ومركز الرحلات الدولية، ومركز حديث للمواصلات، يضم أحدث وسائل النقل المتنوعة بما فيها محطة قطار متكاملة، و نظام متطور لتحميل ومناولة أمتعة المسافرين، يمتد لأكثر من ٦٠ كيلومترًا من سيور النقل المتحركة، وأحدث نظام تقني للتحكم بحركة المرور الجوي، مع برج المراقبة الملاحي الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 130 مترًا، وشبكات واسعة من الطرق والأنفاق ومدارج الطائرات، ومرافق ومنشآت متنوعة للدعم والمساندة، ومحطة خاصة لخزانات الوقود وشبكة إمداد الوقود.