نيويورك: اعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية الاربعاء ان الرئيس السوداني عمر البشير يرتكب جرائم جديدة ضد الانسانية في دارفور ويتحدى سلطة مجلس الامن.

وقال مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو امام مجلس الامن الدولي ان quot;الجرائم ضد الانسانية والابادة تتواصل في دارفورquot;.

ولفت الى استمرار الهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين، اضافة الى قتل افراد الاقليات الاتنية في الاقليم المذكور بغرب السودان.

واضاف مورينو اوكامبو quot;هؤلاء الملايين من الضحايا النازحين ما زالوا يتعرضون للاغتصاب والترهيب ولظروف معيشية تهدف الى تدمير مجتمعاتهم، الامر الذي يشكل ابادةquot;.

وسبق ان اتهمت المحكمة الجنائية الدولية البشير بارتكاب ابادة وجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب، لكن الرئيس السوداني يرفض الاعتراف بسلطتها.

وتابع المدعي في تقريره عن دارفور امام مجلس الامن ان quot;الرئيس البشير يعرف كيف يواصل ارتكاب جرائم تشكل تحديا لسلطة مجلس الامنquot;.

وقال ايضا ان البشير quot;لم يضع حدا للابادة بحق النازحين، لكنه يمنع نشر معلومات عن مصيرهمquot;.

واكد ان البشير نفى ارتكاب هذه الجرائم واتهم مسؤولين اخرين واقترح انشاء محكمة خاصة quot;لاجراء تحقيق لن يبدأ ابداquot;.

واضاف مورينو اوكامبو quot;في الوقت نفسه، يهدد الرئيس البشير المجتمع الدولي بالرد وبجرائم جديدةquot;، متهما الرئيس السوداني باستخدام وضعه كمجرم ملاحق quot;اداة للتفاوضquot;.