لندن: يستمع عشرة نواب من كل التيارات السياسية في quot;لجنة الثقافة والاعلام والرياضةquot; الثلاثاء لروبرت ميردوك وابنه جيمس وquot;ملكة الصحافة الصفراءquot; السابقة ريبيكا بروكس بشأن فضيحة التنصت في صحيفة نيوز اوف ذي وورلد.

ويتوقع ان تكون القاعة في جلسة الاستماع التي تعد واحدة من اهم الجلسات التي تجريها لجنة برلمانية، مكتظة بالحضور. وقد فتحت للعامة ولا تضم سوى خمسين مقعدا. وستنقل الجلسة مباشرة على شاشة في غرفة مجاورة.

ولا يتحدث صاحب الامبراطورية الاعلامية الاسترالي الاصل والبالغ من العمر 80 عاما، علنا الا في ما ندر. واظهرت اللجنة تشددا لا سابق له في الايام الاخيرة، باستدعائها ميردوك وابنه مرتين. وفي 2003، لم تتابع هذه اللجنة نفسها القضية بعد تصريحات مدوية لريبيكا بروكس عند اعترافها قائلة quot;دفعنا اموالا للشرطة للحصول على معلومات في الماضيquot;. الا انها تراجعت عن افادتها مشيرة الى انها quot;تعليقات عامةquot;.

ويريد النواب ان يعرفوا الى اي حد كان ميردوك وابنه على علم بعمليات التنصت وما اذا كان قد سعيا الى اخفائها خصوصا عبر دفع تعويضات للضحايا. واعترف جيمس مؤخرا بانه وافق شخصيا على تقديم دفعات لكنه اكد انه لم يكن على اطلاع على كل عناصر القضية حينذاك.

والنواب العشرة هم خمسة محافظين واربعة عماليين وليبرالي ديموقراطي. وبعضهم معروفون بعدوانيتهم مثل العمالي توم واتسن الذي يحارب نيوز انترناشيونال منذ 2006 او الليبرالي ادريان ساندرز الذي طلب بان يدلي ميردوك وابنه بشهادتهما تحت القسم.

وعادة تجري الشهادة على اساس quot;كلمة الشرفquot;. ووعد جون ويتينغديل quot;بكشف الحقيقةquot; لكن دون ان تكون القضية quot;اقتصاصاquot;. وتنافست الصحف على تقديم مقترحات لمعاقبة ميردوك وابنه.

وردت اللجنة بجفاء انها تنوي quot;تحديد الاسئلة بنفسها مع اخذ الاعتبارات القانونية في الاعتبارquot;. ومن المخاوف الرئيسية في الواقع ان يتذرع آل ميردوك وبروكس التي اوقفت وافرج عنها بكفالة، بالتحقيق الجاري لتجنب الرد على الاسئلة المربكة.