واشنطن: كشف تقرير رسمي عرض الاربعاء امام الكونغرس ان وزارة الامن الداخلي الاميركية التي شكلت بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، احرزت تقدما لكنها ما زالت تعاني مذذاك من quot;ثغرات ونقاط ضعفquot;.

ووفقا لملخص وثيقة جاءت في 226 صفحة تواصل الوزارة quot;تقدمهاquot; لكن quot;ما زال هناك الكثير من العمل لتتخلص وزارة الامن الداخلي من الثغرات ونقاط الضعف في جهودها العملانية الحاليةquot;.

وقال النص ان على الوزارة quot;ترسيخ فعاليتها لتقديم افضل امكاناتهاquot;.

وامن الحدود من المجالات التي تطرق اليها التقرير ويمكن تحسينها. واعتبر التقرير انه يمكن تحسين مراقبة دخول الاراضي الاميركية بفضل استخدام نظام فحص الصفات الحيوية لكن مراقبة خروج الاشخاص الذين دخلوا بشكل مشروع يبقى غير كاف.

كما تم تحسين امن الرحلات الجوية من خلال التدقيق في هويات المسافرين لكن الوزارة quot;ليس لديها خطةquot; لتفتيش الامتعة quot;طبقا لمعايير كشف المواد المتفجرة المتطورةquot;.

وتبين ايضا ان على الوزارة quot;توطيد عملهاquot; لجهة الاستعداد والرد على المخاطر بما في ذلك الكوارث الطبيعية.

كما يجب بذل جهود في مجال الرد على التهديدات النووية والبيولوجية والكيميائية.

وبحسب التقرير على الوزارة بذل جهود quot;لاقامة شراكات وتوطيد تقاسم واستخدام المعلوماتquot; وهذا كان الخلل الرئيسي في مجال ضمان الامن في الولايات المتحدة قبل 11 ايلول/سبتمبر.