المصور الأميركيقال إن عمله لا يمت بصلة إلى نوع الحساسيات السياسية والدينية التي تعم المنطقة

في أول عمل فني له في الشرق الأوسط، التقط المصور الفوتوغرافي الأميركي سبينسر تيونيك صورا فوتوغرافية لألف من العراة (الإسرائيليين) على مياه البحر الميت وشاطئه.

ويذكر أن تيونيك بنى شهرته العالمية بتسجيله الفوتوغرافي لجموع العراة في تشكيلات فنيّة بمختلف أنحاء العالم. وكان أكبر تجمع صوره للعراة مؤلفا من 18 ألف شخص في مكسيكو سيتي العام 2007.

ولهذه المناسبة الأخيرة حمع تيونيك ألفا من الإسرائيليين بين سني 18 و77 عاما، laquo;اختارهم بعنايةraquo; على حد قول الصحافة البريطانية التي أوردت النبأ. على أنه حجب عنهم مكان التصوير في بادئ الأمر laquo;منعا لتدخل أي جهات دينية قد تفسد المشروعraquo;.

ولكن بالرغم من كل الاحتياطات، تسرّب النبأ على نحو ما فاجتذبت المناسبة أعدادا من الفضوليين بمن فيهم من أتى على متن طائرة شراعية. على أن حضور هؤلاء لم يعطل العمل، ويبدو أن تيونيك نفسه لم يكن آبها بهم طالما اكتفوا بالتفرج فقط.

وقال هذا المصوّر إن اختياره البحر الميت لا يمت بصلة الى نوع الحساسيات السياسية والدينية التي تعم المنطقة حوله، وإن هدفه الوحيد هو لفت انتباه العالم الى laquo;محنة هذا البحر العظيم الذي يجف بسرعة مخيفةraquo;.

وأدناه مختارات من الصور التي خرج بها تيونيك في مغامرته الشرق الأوسطية هذه.