مكة: أعلن عدد من القراصنة الإسرائيليين اليوم الاثنين عن تمكنهم من اختراق العديد من المواقع الإلكترونية السعودية ذات الطابع التجاري، مستهدفين الآلاف من البطاقات الائتمانية، التي تخص مواطنين سعوديين.

القراصنة الإسرائيليون هددوا بنشر التفاصيل الكاملة المتعلقةبالسعوديين

وهدد القراصنة الإسرائيليون بنشر التفاصيل الكاملة المتعلقة بالسعوديين وعائلاتهم في حال تم نشر أية قائمة جديدة.
وقال الهاكر الإسرائيلي quot;مجموعتنا قررت الرد على عملية الاختراق التي نفذها مواطن سعودي في الأسبوع الماضي، والتي تم الكشف من خلالها عن آلاف بطاقات الائتمان الإسرائيليةquot;، مؤكدًا حصولهم على آلاف القوائم، التي تتضمن تفاصيل شخصية وبطاقات ائتمان لمواطنين في السعودية، وأنهم سيقومون بالاحتفاظبها في انتظار اللحظة المناسبة لنشرها، منوهين بأن أي تسريب في محتوى القوائم سيمسّ بخصوصية المواطنين السعوديين.
وكان موقع quot;واي نتquot; الإسرائيلي نشر رداً وصله عبر البريد الإلكتروني من شخص قال إنه هاكر سعودي، سرق آلاف الوثائق والبطاقات الإسرائيلية، نفى فيه أنه الشخص الذي قيل إنه يسكن في العاصمة المكسيكية، واسمه عمر، وله صورة شخصية في صفحته على quot;فايسبوكquot;.
وقال الهاكر إنه في العاصمة السعودية، ويتحدى إمكانية الوصول إليه، موضحاً أنه ليس مبتدئاً، بل هو على دراية متقدمة بالتقنية، ولن يعثروا عليه مهما أرسل من ملفات وإيميلات، وإنه لا يعتبر إسرائيل إلا فلسطين المحتلة.
وكان المسؤول في وزارة العدل الإسرائيلية يورام هاكوهين قال للإذاعة العسكرية الإسرائيلية: quot;لست قلقًا من بطاقات الائتمان، بل ما يقلقني هو حقيقة أنه تم كشف المعلومات المتعلقة بالأشخاص، مثل عناوينهم الالكترونية، وكلمات مرورهم، وأرقام هوياتهمquot;.
واعترف المسؤول بأنه سيكون quot;من الصعب العثور على القراصنة، الذين يقفون وراء هذه الهجمات، إذا كانوا يتخذون الاحتياطات اللازمةquot;، وتحدث عن إمكانية أن تلجأ إسرائيل إلى الأنتربول.
وحاول وزير العلوم دانيال هيرشكوفيتز في حديث للإذاعة العامة طمأنة الإسرائيليين، بالقول :quot;إن إسرائيل تمتلك قدرات من بين الأفضل في العالم لمواجهة هجمات الكمبيوترquot;.
يذكر أن الهاكر الذي يطلق على نفسه quot;xOmarquot; أوإكس عمرquot;، اخترق قبل أيام مواقع إسرائيلية، حيث حصل على معلومات عن آلاف البطاقات المصرفية الإسرائيلية، كما نشر قائمة تحتوي على العديد من التفاصيل الخاصة بحوالى 11 ألف إسرائيلي، تضمنت أسماءهم وأرقام هواتفهم والعناوين الدقيقة لأماكن سكناهم، وكل أرقام بطاقات الائتمان والاعتماد الخاصة بهم، متوعداً بالكشف عن 80 ألف بطاقة مصرفية أخرى رداً على المعلومات الإسرائيلية، التي تدّعي أن ما تم الوصول إليه هو 14 ألف بطاقة فقط.