ردًا منها على العمليات العسكرية الموسعة التي تشنها إسرائيل في غزة، قامت مجموعة قراصنة الانترنت quot;أنونيموسquot; باختراق مواقع إسرائيلية مهددة حكومة تل أبيب باغلاق المواقع في حال قطعت الانترنت عن القطاع.


لندن: أعلنت مجموعة قراصنة الإنترنت quot;أنونيموسquot; عن دعمها لغزة ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في القطاع، والتي أدت إلى مقتل 19 حتى الآن. وقامت أنونيموس بقرصنة مواقع إسرائيلية كردّ على الهجوم على غزة.

ولم يتمكن المستخدمون من الولوج إلى موقع رئاسة الوزراء الإسرائيلية، فيما وضعت رسالة على موقع quot;فالكونquot; الإسرائيلي، جاء فيها quot;توقفوا عن قصف غزة،ملايين الإسرائيليين والفلسطينيين مستيقظون ومكشوفون وخائفونquot;.

وأضافت الرسالة quot;نحن أنونيموس لن نجلس ونشاهد دولة صهيونية جبانة تقضي على حياة أبرياءquot;. وجاء في الرسالة أيضاً: quot;لقد أغلقنا موقعكم الإلكتروني الأول للأمن والمراقبةquot;، واختتمت بعبارة quot;إسرائيل، توقعيناquot;.

وأطلقت المجموعة في تغريدة على أحد الحسابات التابعة لها على موقع تويتر quot;عزيزتي إسرائيل، إن قطعت الإنترنت، سنغلق مواقعكquot;، في تحذير لإسرائيل ضد قطع الإنترنت في غزة.

وقالت quot;أنونيموسquot; في تصريح لها: quot;اعلموا يا أهالي غزة والأراضي المحتلة أن أنونيموس تقف إلى جانبكم في هذا الصراع. سنقوم بعمل كل ما نستطيع لمنع قوات الجيش الإسرائيلي الغاشمة من الاصطفاف ضدكم. سنقوم بتوظيف جميع إمكانياتنا كي نتأكد أنكم ستظلون قادرين على الاتصال بالإنترنت وعلى نقل تجربتكم إلى العالمquot;.

وقد حاولت المجموعة تعطيل مواقع جيش الدفاع ورئيس الوزراء ومواقع بعض المصارف وخطوط الطيران وشركات الأمن الإسرائيلية، وذلك عن طريق إغراقها بسيل من الزيارات المزيفة، من خلال عملية أطلقت عليها اسم quot;OpIsrael#quot;.

ونشرت المجموعة التي تتكون من قراصنة إنترنت توحدهم أهداف سياسية على تويتر دليلاً للمساعدة في حالة انقطاع الإنترنت عن غزة، وطالبت المتابعين لها بترجمة الدليل إلى العربية ليساعد الأهالي هناك.

وكانت إسرائيل بدأت، الأربعاء، عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة مع اغتيال قائد كتائب عز الدين القسام - الجناح العسكري لحركة حماس- أحمد الجعبري.