بلغت نسبة الطلاق في السعودية نحو 24 في المئة حسب الإحصاءات المعلنة من وزارة العدل.


الرياض: أطلق وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين اليوم الورشة الأولى لبرنامج مودة الوطني لتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج بحضور الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره وعدد كبير من الخبراء والمختصين في مقر مؤسسة الملك خالد الخيرية بالرياض .

وافتتحت ورشة العمل الأميرة سارة بنت مساعد بن عبد العزيز بكلمة أوضحت فيها أن الأسرة السعودية تواجه تحديات ومخاطر تعصف بكيانها وتزعزع أمنها واستقرارها وتهدد أبنائها وبناتها ولعل من أبرز تلك المخاطر الطلاق والارتفاع المطرد لمعدلاته والآثار السلبية المترتبة عليه.
وقالن quot;إنه بالنظر إلى موقع المملكة بين الدول في إحصاءات نسب الطلاق حول العالم نجد أن نسبة الطلاق في بلادنا تبلغ حوالي 24% وذلك حسب الإحصاءات المعلنة من وزارة العدل وهي نسبة قد يرى البعض أنها مرضية كونها ضمن المتوسط العالمي لنسب الطلاق لكن عندما نعلم أن نسبة الطـلاق في الهنـد وسـيرلنكا تتراوح بيـن 1% إلى 1.5% ، وفـي البوســـنة وتركيــا وأرمينيا بين 5% إلى 6% ، وفي إيطاليا وألبانيا بين 10% إلى 11%، نعلم أننا لسنا بخيرquot;.
وعددت أبرز أسباب الطلاق في المجتمع السعودي والتي تكمن في الانحرافات السلوكية والاختلال القيمي، وانخفاض الوعي الحقوقي الأسري والعنف الأسري بكافة أشكاله وانعدام التوافق الزوجي، وضعف مهارات التواصل والحوار إلى جانب التوقعات غير الواقعية للعلاقة الزوجية مؤكدة أهمية وضرورة الالتحاق بالدورات التدريبية باعتباره الحل الجذري في تغيير السلوك الاجتماعي تجاه مؤسسة الأسرة والزواج .