لوكسمبورغ: اصبحت تركيا منطلقا مفضلا للهجرة غير الشرعية الى بلدان فضاء شنغن خصوصا بفضل فتح الرحلات الجوية الاقتصادية باتجاه اسطنبول، بحسب ما اكد تقرير 2012 لوكالة quot;فرونتكسquot; المكلفة تنسيق المراقبة على الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي.

وقالت الوكالة الاوروبية لادارة التعاون على الحدود الخارجية quot;ان الحدود بين اليونان وتركيا ستستمر في عام 2013 نقطة عبور للمهاجرين السريين مع مستويات اعتراض ورصد مماثلة لعام 2011 اي بين 40 الفا و57 الفا سنوياquot;.

وهذه السياسة جاءت نتيجة سياسة الحكومة التركية في مجال منح التاشيرات وتطور الوجهات الجوية التركية، بحسب تقرير الوكالة.

وشبكات مهربي المهاجرين منظمة بشكل جيد جدا. وتنظم رحلات رخيصة الثمن انطلاقا من العديد من المدن في افريقيا باتجاه اسطنبول التي اصبحت quot;بوابة مثالية لدخول الاتحاد الاوروبيquot;، بحسب دبلوماسيين في الاتحاد الاوروبي.

واوضح وزير الداخلية الفرنسي السابق كلود غيان في نيسان/ابريل quot;ان موجات الهجرة باتجاه فرنسا لم تعد تعبر المتوسط. ان مسار المهاجرين السريين الذين ينطلقون من بلدان جنوب الساحل (الافريقي) والمغرب العربي اصبح يمر عبر اسطنبول ثم اليونانquot;.

وتقول السلطات اليونانية quot;ان تركيا جارتنا لم تقم حتى الان باي جهد لوقف تدفق المهاجرين السريينquot;.

وتطلب اثينا من الاتحاد الاوروبي quot;الضغط على تركياquot; لتحترم اتفاقات اعادة استقبال المهاجرين غير الشرعيين القادمين من اراضيها لمحاولة دخول فضاء شنغن عبر اليونان.

وتم التفاوض على اتفاق اعادة استقبال المهاجرين مع تركيا لكن انقره ترفض توقيعه قبل الحصول على تسهيلات في مجال منح التاشيرة لمواطنيها الراغبين في زيارة الاتحاد الاوروبي.

وقال مصدر اوروبي ان اربع دول اعضاء في الاتحاد الاوروبي هي المانيا والنمسا وهولندا وقبرص، ترفض هذا الشرط المسبق.