بروكسل: رحب الاتحاد الاوروبي الاثنين بquot;المرحلة المهمةquot; التي شكلتها الانتخابات الرئاسية في مصر، لكنه دعا الى احترام الانتقال الديموقراطي، في الوقت الذي اعطى الجيش نفسه صلاحيات واسعة النطاق.

وقالت مايا كوجيانجيتش المتحدة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان quot;الانتخابات الرئاسية مرحلة مهمة في الانتقال الديموقراطي في مصرquot;.

لكن ما زالت هناك تساؤلات حيال وضع البرلمان والعملية الدستورية ما قد يحد من الانجازات المحققة حتى اليوم، بحسب المتحدثة التي اعتبرت ان الوضع الدستوري والقانوني quot;ينبغي توضيحه في اسرع وقت ممكنquot;.

واضافت quot;هناك امر واضج، وهو عدم اعادة النظر في الانتقال الديموقراطيquot;. وتابعت ان على العملية الانتقالية هذه quot;احترام تطلعات الشعب المصري ومطالبته بالكرامة والديموقراطية والحريةquot;.

وكرر الجيش في مصر وعده الاثنين بتسليم السلطة قبل 30 حزيران/يونيو الى الرئيس الجديد المنتخب في الدورة الثانية من الاستحقاق التي جرت يومي السبت والاحد.

واكد المجلس الاعلى للقوات المسلحة الاثنين في مؤتمر صحافي انه سيسلم السلطة للرئيس الجديد بحلول 30 حزيران/يونيو الجاري مشددا على ان الرئيس سيتمتع quot;بكامل صلاحياتهquot;. لكن الرئيس الجديد سيتمتع بهامش مناورة ضيق نظرا الى الصلاحيات الواسعة التي اقرها الجيش لنفسه مساء الاحد.

وكان مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي اعلن فوزه في هذه الانتخابات الرئاسية الاولى منذ الاطاحة بنظام حسني مبارك في شباط/فبراير 2011.

ولم تصدر النتائج الرسمية حتى الان ويؤكد انصار منافسه احمد شفيق آخر رئيس وزراء لمبارك انه يتقدم على مرسي بناء على النتائج التي بحوزتهم.

واصدر المجلس مساء الاحد اعلانا دستوريا معدلا اصبحت بمقتضاه السلطة التشريعية من اختصاصه بسبب حل مجلس الشعب، حتى انتخاب مجلس جديد في موعد غير محدد.