القدس: صرح وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك تفجير دمشق الذي ادى الى مقتل العديد من المسؤولين السوريين الكبار quot;ضربة كبيرةquot; للنظام وquot;للمحور المتطرفquot; المؤلف من ايران وحزب الله.

وقال بيان صادر عن مكتب باراك ان وزير الدفاع ادلى بهذه التصريحات في جولة قام بها في هضبة الجولان المحتلة.

وقال باراك ان quot;ما حدث هناك سيسرع سقوط نظام عائلة الاسد. هذا يمثل ضربة قوية له وللمحور المتطرف من الايرانيين وحزب اللهquot;.

وتابع quot;على الرغم من افتقادهم للتدريب هم الاكثر تصميما وبداوا بالسيطرة على قطاعات متزايدة من الاراضي السورية (...) بما في ذلك دمشق وضواحيهاquot;.

وتابع ايهود باراك ان quot;سيطرة عائلة الاسد تنهار واصبح سقوطها امر ملموس ولا احد يستطيع ان يعرف ما الذي سيحدث لها لان كل العناصر تعمل هناكquot;.

واضاف انه من المحتمل quot;بعد سقوط الاسد ان يحاول حزب الله السيطرة على الاسلحة المتطورة في سوريا لتهريبها الى لبنان خاصة صواريخ ارض ارض الثقيلة او الاسلحة الكيمائيةquot;.

وراى باراك ان الجولان quot;قد يصبح قاعدة للعناصر الارهابيةquot;.

وعلى الرغم من النزاع بين الدولتين على هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل وضمتها بعد حرب حزيران/يونيو 1967 لم تقع اي حوادث كبيرة على الحدود الاسرائيلية السورية منذ نهاية حرب تشرين الاول/اكتوبر 1973.

وما زالت اسرائيل وسوريا رسميا في حالة حرب.

وضمت اسرائيل هضبة الجولان عام 1981 في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.