ولدت قطة بوجهين في البرازيل، في ظاهرة تتكرر في الآونة الأخيرة، بعد أن سبقتها حالة مماثلة في أوريغون وما زالت القطة هناك على قيد الحياة.



لندن: يقول العرب quot;رأيان أفضل من رأيquot;، أو رأسان أفضل من رأس، لكن هذا الرأي لا ينسحب على القطط. ففي ظاهرة تبدو أنها تتكرر في الآونة الأخيرة، وضعت قطة في ضاحية بلنياريو كامبوريو البرازيلية، قطيطة صغيرة بوجهين، بعدما وضعت أربع قطط طبيعية.
وهذا التشوه الولادي، ناتج من انقسام غير سوي للخلية الأولى، التي تكون النطفة، التي ينشأ منها الجنين، ويترافق مع تشوهات داخلية، تمنع القطة الوليدة من العيش أكثر من أيام قليلة.
وكانت ولادة مشابهة حصلت في ولاية أوريغون الأميركية في حزيران (يونيو) الماضي،عندما وضعت قطة بجسد واحد ووجهين. والغريب، أن العائلة التي تملك القطة، تؤكد أنها تتمتع بصحة جيدة، وتتحرك بشكل طبيعي. إلا أن والدة القطة، جريًا على عادة هذه الحيوانات، رفضت إرضاع طفلتها بعد أن اكتشفت تشوهها، ما اضطر صاحبتها ستيفاني دوركي إلى إطعامها والاعتناء بها. وعندما خضعت هذه القطة للفحص تبين أن وظائفها الحيوية تعمل بشكل جيد.