القاهرة: قالت جماعة الإخوان المسلمين في مصر إن لديها تحفظات على المبادرتين المطروحتين من الفقيه القانوني أحمد كمال أبو المجد، وعبود الزمر القيادي في الجماعة الإسلامية، لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد. واصفة المبادرتين بعدم الحيادية.

وأوضح محمد علي بشر القيادة في الجماعة أن التحالف الوطني لدعم الشرعية اتفق على فكرة الوسطاء لحل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، على أن يتدخل هؤلاء بين الطرفين لإيجاد صيغة مشتركة تحل الأزمة، وتُنهي حالة الانقسام التي يشهدها الشارع.

ولفت، في بيان صحافي له اليوم، إلى أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على أسماء هؤلاء الوسطاء أو على هويتهم ومرجعيتهم، إلا أنه عندما يقع الاختيار عليهم، سيتم إخبارهم باقتراحات التحالف ومبادراته لحلّ الأزمة. وأكد بشر أن مبادرة الدكتور كمال أبو المجد انتهت، لأن شروطها لا تؤدي إلى نتائج إيجابية، معتبرًا أن المبادرة تمثل انحياز الوسيط إلى طرف دون آخر، ما يقوّض جهود الوساطة، التي تعمل على تقريب المواقف بين الأطراف المختلفة.

وردًا على رأي التحالف في ما نُشر على لسان عبود الزمر، القيادي في الجماعة الإسلامية، عن طرحه مبادرة عقب عيد الأضحى ترضي جميع الأطراف، قال بشر: quot;لا يمكن أن يخرج كل يوم شخص بمبادرة جديدة، فلنتفق على أسس الحوار، ونتفق على الوسيط الذي يحمل رؤيتنا للحل، ومن ثم يعرض الطرفان وجهتي نظرهما حتى نصل إلى إنهاء الأزمةquot;.