على عكس كل quot;الروبوهاتquot; السابقة التي تصنع من مواد صلبة خام، طور علماء رجلًا آليًا ليبدو شبيهًا إلى حد كبير بتكوين الإنسان، عبر تجميعه من أجزاء بشرية شتى كالقلب وغيره من الأعضاء التي تبرعت بها معامل عدة حول العالم.


في سابقة هي الأولى من نوعها، طوّر عالمان رجلًا آليًا مختلفًا عمّا اعتاد الناس على رؤيته، فعلى غرار وحش فرانكشتين، الذي تم تجميعه من أجزاء جسم الإنسان، عرضت قناة quot;Smithsonianquot; الأميركية، شريط فيديو لرجل آلي يمشي ويتحدث ويمتلك قلبًا ينبض.

وجمع ريتش والكر، وماثيو جودين، وهما متخصصان في صناعة الرجل الآلي، هذا الرجل الجديد من أجزاء بشرية وأعضاء صناعية تبرعت بها العديد من المعامل حول العالم.

وأعلن الرجلان أن مهمتهما كانت تجميع هذه الأعضاء والأطراف والعيون والرؤوس على مدى ستة أسابيع، مشيرين إلى أنها لم تكن مهمة سهلة. وأضافا: quot;نحن بنينا إنسانًا من الأجزاء التي حصلنا عليهاquot;.

يشبه الرجل الآلي الجديد، الذي بلغت تكلفته مليون دولار، في بعض ملامحه بيرتولت ماير عالم النفس الاجتماعي في جامعة زيورخ السويسرية.

كما يتمتع بـquot;قلب ودماء ورئتين وبنكرياس وكلى ودورة دموية، ويستطيع مخ الرجل الآلي الجديد محاكاة بعض خصائص المخ البشري، مثل إضافة شبكية إلى العين تستطيع استرجاع قدر محدود من البصر، كما لديه أصابع تتحرّكquot;.

وقال الباحثان: quot;الرجل الآلي الجديد لديه ثلثا أعضاء تشبه الأعضاء البشرية، لكن تنقصه أعضاء عدة، مثل الكبد والمعدة والأمعاء الدقيقة، وهي أعضاء معقدة للغاية لا يمكن تقليدهاquot;.