كان باراك أوباما يلقي خطابًا عن برنامجه الصحي عندما لاحظ أن امرأة خلفه تكاد تسقط، فقطع خطابه لمساعدتها. وقال المعلقون على الفيديو إن المسألة مخطط لها لكسب التأييد الشعبي.


إيلاف من بيروت: من محاسن الصدف، أو من مساوئها بحسب وجهات نظر مختلفة، أن يكون الرئيس الأميركي باراك أوباما يلقي خطبة عن quot;أوباماكيرquot; أو خطة أوباما للضمان الصحي في الولايات المتحدة، حين كادت امرأة تقف خلفه تنهار وتسقط... فقد بادر الرئيس الأميركي نفسه إلى الامساك بها، ومنعها من السقوط.

منعها من الإنهيار

فقد كان أوباما أمس الاثنين يلقي خطابًا مطولًا عن مزايا خطته الصحية quot;أوباماكيرquot;، حين تنبه وبلمح البصر إلى امرأة من المؤيدات لخطته هذه، تقف وراءه تمامًا، تكاد تسقط بعدما كادت تفقد وعيها. فأسرع إلى الامساك بها، ومنعها من السقوط نحو الأمام.

وتدارك أوباما الأمر بسرعة بديهة لافتة، حين ضحك وقال: quot;هذا ما يحدث عندما أطيل في الخطابquot;، محولًا الأمر إلى مزحة، بينما كانت موظفة تساعد المرأة على الانسحاب نحو الخطوط الخلفية، وراء الرئيس الأميركي، الذي استمر في خطابه. وتبين أنها مصابة بمرض السكر، وأدى وقوفها تحت أشعة الشمس إلى اختلال توازنها.

مخطط لها

وقد أتت التعليقات كثيرة على الموضوع، وطغى عليها الاعتقاد بأن الأمر مخطط له، إذ كيف للرئيس أن يلاحظ أن الفتاة توشك على السقوط وهي تقف وراءه مباشرة؟ كما قال بعض المعلقين إن أوباما يحاول كسب التأييد الشعبي لبرنامجه بأي ثمن.

والجدير بالقول هنا إن برنامج أوباما الصحي يثير جدالًا حادًا في الولايات المتحدة، وقد تصاعد هذا الجدال مع الخلاف الديمقراطي الجمهوري على رفع سقف الدين الأميركي، ووقف أعمال الدولة، بسبب عدم تمرير ميزانية العام 2014 في الكونغرس.