كشفت مصادر سياسية في المعارضة السورية لـquot;ايلافquot; عن تأجيل ثانٍ لاجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض حتى التاسع من الشهر المقبل .

علمت quot;إيلافquot; من مصادر سياسية في المعارضة السورية أن الموفد الأممي الى سوريا الأخضر الابراهيمي سيصل الى أنقرة اليوم ليعقد عدة لقاءات مع اللواء سليم ادريس رئيس قيادة الأركان للجيش السوري الحر وخمسة ممثلين من المجلس العسكري الأعلى وقادة الجبهات ومع المسؤولين الأتراك.
وأكدت المصادر quot;أن زيارة الابراهيمي ولقاءَه المعارضة العسكرية يأتيان بالتزامن مع وصول الدكتور ناصر القدوة نائب الاخضر الابراهيمي الى اسطنبول ليجتمع بالمعارضة السورية وأعضاء في الائتلاف الوطنيquot; .
من جانب آخر، أوضحت المصادر quot;أن ترتيبات عقد اجتماع الهيئة العامة للائتلاف ورغبة بعض أعضائه بالتأجيل جعلت القائمين عليه يفضلون تأجيله حتى تكتمل البيئة المناسبة للاجتماعquot; .
واعتبرت المصادر أن هذا الاجتماع من أحد أهم اجتماعات المعارضة السورية عبر تاريخها اذ quot;إنه سيحدد منعطفين مهمين أولهما ملف المشاركة في مؤتمر جنيف 2 وثانيهما موضوع الحكومة السورية الموقتة التي كلف بها الدكتور أحمد الطعمةquot;.
وتوقعت المصادر زيارات واتصالات دولية قادمة بين الأطراف الفاعلة نحو تهيئة الأجواء باتجاه مؤتمر جنيف 2 .
ورأت المصادر أن زيارة الدكتور ناصر القدوة نائب الاخضر الابراهيمي الى تركيا اليوم، حيث سيجتمع مع المعارضة السورية والائتلاف، تندرج في الاطار ذاته.
وكان الابراهيمي قد أكد في عمّان أن هناك quot;شبه اجماعquot; دولي بأنه ليس هناك حل عسكري للأزمة السورية.
وقال بعد لقائه مع وزير الخارجية الاردني ناصر جودة: quot;أجرينا مباحثات هامة وضرورية مع جودة حول الازمة السورية الخانقة والخطيرة التي تهدد ليس فقط سوريا ومستقبلها وانما تهدد المنطقة بل أنها في الوقت الحاضر اخطر ازمة تهدد السلم والاستقرارquot;.
وأضاف أن quot;هذه الجولة التي نقوم بها تأتي بطلب من الامين العام للامم المتحدة (بان كي مون) وايضا وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية (في مجلس الامن) الذين أدركوا كما تدرك دول المنطقة وفي مقدمتها المملكة الاردنية الهاشمية خطورة هذا الوضعquot;.
في غضون ذلك، أعلن مسؤول أميركي كبير أن الإبراهيمي سيجتمع مع مسؤولين أميركيين وروس في سويسرا الشهر القادم لمحاولة تمهيد الطريق لعقد مؤتمر شامل للسلام عن سوريا في جنيف.
وقال quot;إن الاجتماع الثلاثي سيعقد في جنيف في الخامس من نوفمبر، وإنه من المتوقع أن يضم الوفد الأميركي وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية وندي شيرمان، والسفير الأميركي في سوريا روبرت فوردquot;.
وأضاف quot;نتطلع إلى مواصلة هذا الحوار الثلاثي ومراجعة التقدم نحو عقد مؤتمر جنيف بشأن سورياquot;.