برلين: حذر جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني من حدوث quot;ركود سياسيquot; في تونس، عقب فشل التوافق حول تسمية رئيس وزراء جديد.. داعيًا القوى السياسية المختلفة في تونس إلى التصرف بعملية.

وقال فيسترفيله في تصريح له في برلين اليوم إن quot;الوقت ضيق، وإن تونس تحتاج استقرارًا سياسيًا حتى تستطيع مواصلة عملية الانتقال الديمقراطي بنجاحquot;. وكانت أعمال الحوار الوطني في تونس قد تم تعليقها أمس الثلاثاء إلى أجل غير مسمى، وذلك بسبب عدم التوصل إلى التوافق حول شخصية رئيس الحكومة المقبل.

يذكر أن عدد الشخصيات المرشحة لتولي منصب رئيس الحكومة في تونس قد تقلص لتخلف الحكومة الحالية إلى أربع شخصيات، بعد رفض الوزير السابق منصور معلى ترشيحه، ويجري التفاوض حاليًا حول أسماء أحمد المستيري وجلول عياد ومحمد الناصر ومصطفى كمال النابلي.

والجدير بالذكر أيضًا أن هذه الشخصية التي ستتولى المنصب ستتولى تشكيل حكومة كفاءات تعهد إليها مهمة تسيير ما تبقي من المرحلة الانتقالية وتنظيم الانتخابات المقبلة، وذلك وفق ما نصت عليه خارطة الطريق التي أعدها الرباعي للحوار الوطني في تونس (الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد أرباب العمل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين) لتسوية الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ يوم 25 تموز/يوليو الماضي تاريخ عملية الاغتيال التي استهدفت محمد البراهمي عضو المجلس الوطني التأسيسي ومنسق التيار الشعبي المعارض.