نصر المجالي: أعلن مسؤول روسي كبير أن زعماء دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أبدوا استعدادهم للمساعدة على عقد مؤتمر quot;جنيف 2quot;.

ولوحظ أن موسكو تقود حملة إعلامية ودبلوماسية واسعة لتسريع انعقاد مؤتمر جنيف 2 لبدء محادثات سلام بين الحكومة السورية والمعارضة.

وأبلغ مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، الصحافيين الخميس أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود أعلن خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جرى في 10 نفمبر/ تشرين الثاني الحالي استعداده للمساعدة على عقد مؤتمر جنيف 2.

وحسب (أنباء موسكو)، فإن أوشاكوف قال: quot;رغم بعض التفاوت في المواقف من حل النزاع، وبالأخص لدى الطرف السعودي، إلا أن المواقف في مسألة عقد المؤتمر متقاربة من حيث المبدأ، وأبدت جميع الأطراف الاستعداد للمساعدة على تنظيم هذا المؤتمر الدولي الهامquot;.

وكانت الدائرة الصحافية في الكرملين اشارت إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين والملك عبد الله بن عبد العزيز ركزا اهتمامهما خلال المكالمة الهاتفية على بحث المسائل المتصلة بتسوية النزاع السوري والوضع حول برنامج إيران النووي.

حرص مشترك

كما أبدى الرئيس الروسي والملك السعودي حرصهما المشترك على مواصلة التعاون والاتصالات على مختلف المستويات حول أهم المسائل المدرجة على الأجندة الدوليةquot;.

وكان الرئيس الروسي أجرى سلسلة كاملة من الاتصالات الهاتفية بشأن الأزمة السورية والاستعداد لعقد مؤتمر جنيف 2 الدولي، مع زعماء دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بينهم العاهل السعودي و الرئيس السوري والرئيس المصري الموقت والرئيس الإيراني.

وقال مساعد بوتين إنه لا يستبعد عقد هذا المؤتمر قبل نهاية العام، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة هو الذي يجب أن يعلن متى سيُعقد المؤتمر.

وعن المحادثات الهاتفية مع الرئيس السوري بشار الأسد التي جرت في 14نوفمبر/ تشرين الثاني ذكر أوشاكوف أنها كانت quot;مفيدةquot;، مشيرا إلى أنها هي المرة الأولى التي أجرى فيها الرئيس بوتين محادثات مع الرئيس السوري منذ سبعة أعوام.