أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تحادث هاتفياً، الأربعاء، مع العاهل السعودي حول الاتفاق النووي المرحلي مع إيران.


أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك اوباما أجرى اتصالًا هاتفيًا مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لبحث quot;الاوضاع في المنطقةquot;، بعد الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني.

وأضاف أن أوباما أطلع الملك عبد الله بن عبدالعزيز على تفاصيل الاتفاق الموقع الأسبوع الماضي بين إيران ومجموعة 5+1 في جنيف. مؤكدًا أن الاتصال جزء من المشاورات المنتظمة بين الولايات المتحدة والسعودية.

وأشار إلى أن أوباما والملك السعودي سيواصلان التشاور بشكل منتظم مع استمرار المفاوضات بشأن اتفاق طويل الأمد quot; من شأنه التعامل مع مبعث قلق المجتمع الدولي بشأن برنامج إيران النوويquot;.

ويقضي الاتفاق بأن توقف إيران جزئياً تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف بعض العقوبات المالية والاقتصادية المفروضة عليها. واثارت علاقات الإدارة الأميركية الدافئة قلق الحلفاء في دول الخليج العربية.

ترحيب سعودي حذر

وكانت السعودية قالت إنها ترحب ترحيبًا حذرًا باتفاق جنيف، ووصفته بأنه أول خطوة نحو حل بشأن ملف إيران النووي لو صدقت النوايا.

واضافت على لسان وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة بعد اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الاثنين الماضي أن اتفاق إيران النووي الموقت مع القوى العالمية يمكن أن يكون خطوة تجاه حلّ شامل لبرنامج طهران النووي المتنازع عليه بشرط أن تخلص النوايا.

وقال الدكتور خوجة إن حكومة المملكة ترى أنه إذا توافرت حسن النوايا فيمكن أن يشكّل هذا الاتفاق خطوة أولية في اتجاه التوصل لحل شامل للبرنامج النووي الإيراني،فيما إذا أفضى إلى إزالة كافة أسلحة الدمار الشامل، خصوصاً السلاح النووي من منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.

وأعربت المملكة عن أملها في أن يستتبع الاتفاق النووي مع ايران المزيد من الخطوات المهمة المؤدية إلى ضمان حق كافة دول المنطقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.