كثيرًا ما يوصف الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه أقوى رجل في العالم. لكن يبدو أن هذا اللقب لم يشفع له لاختيار الهاتف الذي يريده، إذ أنّ مستشاريه الأمنيين منعوه من استخدام آي فون لأنه ليس مضمونًا من الناحية الأمنية.


إعداد عبد الاله مجيد: كشف الرئيس باراك أوباما الذي كثيرًا ما يُسمى بأقوى رجل في العالم، أنه ممنوع من استخدام هاتف آي فون لأن مستشاريه الأمنيين يقولون إنه ليس مضمونًا بما فيه الكفاية من الناحية الأمنية.

وأعلن أوباما خلال فعالية أقامها في البيت الأبيض من أجل تحشيد الدعم لقانون الرعاية الصحية: quot;لأسباب أمنية ليس مسموحًا لي استخدام آي فونquot;، مشيرًا إلى أن المنع تسبب في تخلفه عن مواكبة التطورات التكنولوجية.

وقال أوباما إن ابنتيه شاسا وماليا تستخدمان هاتف آي فون quot;ويبدو أنهما تقضيان الكثير من الوقتquot; في استخدامه، بحسب الرئيس الاميركي.

والمعروف أن أوباما أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يستخدم البريد الالكتروني لكنه خاض معركة ضارية مع وكالة الأمن القومي في عام 2009 من أجل السماح له باستخدام هاتف بلاك بيري. وكسب أوباما المعركة في النهاية ولكن الوكالة فازت بقصر اتصالاته على عشرة أشخاص فقط، كما أفادت تقارير.

ورفضت أجهزة الاستخبارات الاميركية حتى الآن اصدار شهادة تجيز للمسؤولين والعسكريين وموظفي البيت الأبيض استخدام آي فون من آبل بوصفه جهازًا مأمونًا. ويعني هذا أن الرئيس وافراد طاقمه ايضًا ممنوعون من استخدام هواتف آبل الذكية.

ورغم الحظر المفروض على الرئيس الاميركي بشأن استخدام جهاز آي فون، فإن لدى أوباما كومبيوتراً لوحياً موديل آي باد 2، أهداه له شخصيًا رئيس آبل التنفيذي ومؤسسها الراحل ستيف جوبز قبل اطلاق الجهاز للبيع في المتاجر عام 2011.