في إنجاز إماراتي جديد، وضع مؤشر تايمز للجامعات العالمية 2013-2014 جامعة الامارات في المرتبة 76 بين جامعات الدول الصاعدة، والأولى عربيًا على سلمه، مرسخًا رفعة التعليم الاماراتي عالميًا.


ساره الشمالي من دبي: حلت جامعة الامارات في المرتبة الأولى عربيًا، والمرتبة 76 عالميًا، في مؤشر مؤسسة تايمز للتعليم العالي لتصنيف الجامعات العالمية للعام 2013-2014، وذلك ضمن مجموعة دول بريكس، أي البرازيل وروسيا والهند والصين، والدول الصاعدة، متقدمة على جامعات عالمية لها اسمها ومكانتها وتاريخها في ميدان التعليم العالي.

إنجازات بالجملة

وقد شكل هذا النبأ مدعاة فخر تربوي إماراتي، أشاد به الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزيرالتعليم العالي والبحث والعلمي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، كما أشاد بجهود الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات، لتحقيق الإنجازات المتقدمة، إقليميًا ودوليًا،وعلى رأسها مكتسبات العلموالتعليم، مشددًا على أهمية الدعم التي تحظى بهجامعة الامارات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ودوره في التنمية العلمية الشاملة التي تشهدها الدولة في كافة المجالات.

وقال الشيخ حمدان إن إنجاز جامعة الإمارات وحصولها على هذه المكانة المتقدمة في الترتيب العالمي للجامعاتيعكس الجهود الاستثنائية التي تبذلها هيئة التدريس والباحثين والعاملين بالجامعة، quot;وهو جاء متزامنًا مع احتفالات دولة الامارات باليوم الوطني الثاني والأربعين، وإضافة جديدة للإنجازات المستمرة التي لم يكن آخرها فوز دبي باستضافة معرض إكسبو الدولي 2020quot;.

أداء حقيقي

وقال الدكتور علي راشد النعيمي، مدير جامعة الإمارات إن ترتيب الجامعة المتقدم في تصنيف مؤسسة تايمز للتعليم العالي يأتي في إطار سعي جامعة الدؤوب لتأخذ مكانها الطبيعي في مصاف الجامعات العالمية المرموقة، quot;ويعتبر هذا التصنيف من أهم التصنيفات العالمية،إذ يعتمد على مؤشرات تعكس الأداء الحقيقي والمتوازن للجامعة، في مجالات التدريس، والبحث العلمي، ونقل المعرفة، والسمعة الدولية، ما يعطيها مصداقية لدى الطلبة وواضعي السياسات التعليمية ومتخذي القرارquot;.

أضاف: quot;تحافظ جامعة الإمارات دائمًا على موقعها ضمن الجامعات المهمة عالميًا، ما يعكس التزامها بمعايير تتبعها المؤسسات التعليمية العالمية، في سعيها للتميز والريادة،وأثبتت جامعة الإمارات تطورًا كبيرًا في الأداء خلال السنوات الأخيرة، والذي مكنها من الحصول على مراكز عالمية وعربية متقدمة في مختلف مؤشرات التعليم العاليquot;.

سبعٌ عربية

وفي مؤشر أفضل 100 جامعة في مجموعة دول بريكس والدول الصاعدة، أتت الجامعة الأميركية في الشارقة ثانية عربيًا، وفي المرتبة 79 عالميًا، وبعدها جامعة مراكش في المرتبة 83، ثم جامعة الاسكندرية في المرتبة 93، فجامعة القاهرة في المرتبة 95، وجامعة المنصورة في المرتبة 97.

وفي التصنيف مؤسسة تايمز للتعليم العالي للعام 2013-2014، تبدو الجامعات الاميركية مهيمنة مع غلبة المؤسسات العلمية الأمريكية على 40 بالمئة من قائمة افضل 200 جامعة على مستوى العالم، تمثلت في 77 مؤسسة علمية، جاءت 15 منها في العشرين مركز الأوائل.

وتصدر معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا للعام الثالث على التوالي، وحل في المركز الثاني مناصفة جامعتا هارفارد واكسفورد، واحتلت جامعة ستانفورد المركز الرابع، بينما جاء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في المركز الخامس.

وكانت الجامعات البريطانية منافسًا شرسًا لنظيراتها الأميركية، إذ دخلت 31 جامعة بريطانية في التصنيف، وبعدها هولندا بـ 12 جامعة، ثم المانيا بـ 10 جامعات، وفرنسا بـ 8 جامعات.

وكانت المفاجأة خروج المثلث التعليمي الذهبي، اي جامعات أوكسفورد وكامبريدج ولندن من التصنيف.