أطلقت وزارة الخارجية البريطانية الثلاثاء موقعاً جديداً لها تحت اسم quot;وزارة الخارجية البريطانية بالعربيةquot; لتعميق التواصل مع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر الإعلام الجديد.

قالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية روزماري ديفيس إن quot;الموقع الجديد لايزال في البداية ولاحقًا سنقوم بإضافة أبواب وأقسام جديدة إليه، فضلاً عن إدخال المزيد من التطوير في تصميمه، وسنركز على المحتوى المتميز الذي تتم كتابته وتحريره بالعربيةquot;.
وأشارت ديفيس إلى أن quot;المحتوى المكتوب والمُعدّ كمحتوى عربي أصلي سيطغى على المحتوى العربي المترجم الصادر عن الخارجيةquot;.
ويتألف الموقع (arabic.fco.gov.uk ) من أقسام عديدة أبرزها قسم التقارير الخاصة التي تصدر عن الخارجية باللغة العربية، وقسم الحوارات والمقابلات الخاصة، وكذلك قسم البيانات الصادرة عن وزارة الخارجية والمترجمة إلى العربية، ومدونات لسفراء ودبلوماسيين في المنطقة.
شبكات التواصل
كما يتضمن الموقع أقسامًا خاصة بشبكات الإعلام الإجتماعي (فايسبوك وتويتر)، حيث تظهر التغريدات باللغة العربية التي تنشرها السفارات والدبلوماسيون البريطانيون في المنطقة، فضلاً عن صفحاتهم على الفيسبوك، إضافة إلى روابط إلى موقعي quot;يوتيوبquot; وquot;فليكرquot; الخاصين بوزارة الخارجية.
ويتيح الموقع للقرّاء إمكانية التعليق على الأخبار والتقارير في الموقع، وكذلك مشاركتها وتغريدها على فيسبوك وتويتر.
وأكدت روزماري ديفيس أهمية التواصل باللغة العربية مع منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى كلمة وزير الخارجية ويليام هيغ أثناء افتتاح مركز تعليم اللغات الجديد بوزارة الخارجية في لندن في أيلول (سبتمبر) 2013 عندما قال إن اللغة العربية هي أسرع اللغات نموًا على شبكة الإنترنت، وبالتالي فإننا بحاجة لمهارات لغوية جيدة للاستفادة من هذه اللغة الغنية وتوضيح موقفنا باستخدامها.
وأوضحت أن التقارير العربية غير المترجمة التي تصدر عن الخارجية وتنشر في هذا الموقع quot;تركّز على التنوع والتعدد في بريطانيا، العلاقات مع الدول العربية والإسلامية، العلاقات التجارية والاقتصادية مع العالم العربي، ومجالات أخرى عديدة مثل الموقف البريطاني من تطورات الأوضاع في عدد من بلدان المنطقة على رأسها سورياquot;.
ونشر الموقع الجديد بعض المحتوى من أرشيف تقارير الخارجية البريطانية التي صدرت بالعربية ولم تكن مترجمة، منذ سنوات أو أشهر، من قبيل تقرير عن التنوع والتعدد الديني في بريطانيا تحت عنوان quot; المسلمون في بريطانيا hellip; في السياسة والجيش والفنquot;، والذي سلط الضوء على وصول شخصيات مسلمة إلى أرفع المناصب السياسية والإقتصادية، وحوارين مع السفيرين في لبنان والمغرب، وتقرير عن حملة وزارة الخارجية ضد العنف الجنسي، إضافة إلى أخبار وتقارير حول الملفات الساخنة في المنطقة مثل الملف السوري.