موسكو: أعلن الناطق الرسمي بلسان الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن موسكو تعتبر أن الأحداث الأخيرة والتي تمثلت بهجمات إرهابية نفذت في العراق وسوريا تتجه نحو تأجيج الخلافات الطائفية.

وأضاف لوكاشيفيتش أن موسكو quot;تتقدم بالتعازي لأقرباء القتلى آملة في تعافي المصابين بأسرع وقتquot;.

وأكد دعم موسكو للجهود التي تبذلها السلطات العراقية في مجال مكافحة كافة أشكال التطرف والإرهاب.

وقال:quot; الأعمال الارهابية تنفذ بهدف تأجيج خلافات طائفية، من الواضح أنها تشعل الصراع بين السنة والشيعة وانطلاقا من هنا خلق توتر إضافي ليس فقط في العراق إنما أيضا في سوريا ولبنان. وتستخدم الأساليب الارهابية والاستفزازية عينها لاستهداف المدنيينquot;.

ولفت لوكاشيفيتش إلى حادثة غير بعيدة بالزمن، عندما دخل الجهاديون إلى مدينة عدرا السورية وارتكبوا فيها مجزرة كان من بين ضحاياها 80 فردا من العلويين والدروز.

وقال: quot;نحن مقتنعون في موسكو بأن مثل هذه الأعمال الإجرامية تستحق الإدانة العالمية ولا بد من وضع حد لها. وينبغي أن يكون تصدي المجتمع الدولي لمنفذي هذه الجرائم ولمموليها فعالا وذا طابع صارمquot;.