بيروت: اكد مستشار شؤون الرئاسة في مكتب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض منذر اقبيق الاربعاء ان الدول الغربية الداعمة للمعارضة السورية كررت خلال اجتماع عقد اخيرا في لندن ان الرئيس السوري بشار الاسد quot;لن يكون له اي دورquot; في المرحلة الانتقالية.
وضم اجتماع عقد في 13 كانون الاول/ديسمبر في العاصمة البريطانية الدول ال11 الاساسية الاعضاء في مجموعة اصدقاء سوريا.
وقال اقبيق ان quot;كل الدول ال11 (وبينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا) ومن خلفها 100 دولة في مجموعة اصدقاء سوريا، متفقة سياسيا على انه لا يجب ان يكون هناك دور للاسد في المرحلة الانتقالية، وهذا ليس فقط الكلام الرسمي. نفس الكلام الذي يحكى في الاجتماعات هو الذي يحكى رسمياquot;.
ونفى معلومات صحافية مفادها ان الدول الغربية المناهضة للاسد ابلغت المعارضة السورية خلال اجتماع كانون الاول/ديسمبر ان الرئيس السوري قد يبقى في السلطة بسبب المخاوف من تصاعد نفوذ المجموعات الاسلامية المتطرفة في مواجهة المعارضة المعتدلة.
واضاف اقبيق quot;قرأت التقارير الصحافية اليوم في هذا الشأن. انا كنت موجودا في كافة الاجتماعات ولم يتم الحديث بهذه الطريقة او حتى بشكل قريب منها. بالعكس، الحديث كان على تمام النقيض من ذلكquot;.
وتابع quot;صدر بيان نهائي عن الاجتماع (...) يؤكد بيان لندن في 22 تشرين الاول/اكتوبر الذي اكد على انتقال السلطة الى هيئة انتقالية من دون وجود الاسد واعوانه الملطخة ايديهم بدماء السوريين والا يكون لهم دور في المرحلة الانتقالية. البيان الجديد اكد على هذه النقطةquot;.
ووفق البيان المذكور الذي نشرت نسخة منه على الموقع الالكتروني للسفارة الاميركية في دمشق فان quot;الاسد لن يكون له اي دور في سوريا لان نظامه هو المصدر الاساسي للارهاب والتطرفquot;.
وفي 11 كانون الاول/ديسمبر اعلنت واشنطن ولندن تعليق مساعداتهما غير القاتلة للجيش السوري الحر بعد استيلاء مقاتلين اسلاميين على مستودعات اسلحة للجيش وعلى نقطة حدودية مع تركيا.
وفي اليوم التالي، اعتبر وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل ان تراجع الجيش السوري الحر لحساب الجماعات الاسلامية المتطرفة يطرح quot;مشكلة كبيرةquot;.