يخطط الأمير وليام وزوجته كيت إلى اصطحاب مولودهما في جولة رسمية لاستراليا ونيوزيلندا خلال شهر ابريل المقبل، علما أن البروتوكولات في بريطانيا تحظر سفر الورثة المباشرين رفقة بعضهم البعض.


يعتزم الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون خرق القواعد الملكية المتبعة في المملكة المتحدة، بتخطيطهما لاصطحاب مولودهما، جورج، معهما في جولة رسمية لاستراليا ونيوزيلندا خلال شهر نيسان/ أبريل المقبل، علما بأن البروتوكولات الرسمية في بريطانيا تحظر سفر الورثة المباشرين في ترتيب ولاية العرش رفقة بعضهم البعض.
ومعروف أن دوق ودوقة كامبريدج يميلان للقيام بكثير من الأشياء التي تخص حياتهما الشخصية وفق أهوائهما ورؤيتهما، دون التقيد أو الالتزام بالتقاليد والأعراف المتبعة.
وعلمت صحيفة ذا ميل أون صنداي البريطانية بهذا الصدد أن الزوجين يخططان للقيام بتلك الجولة رفقة ابنهما، الذي سيبلغ من العمر حينها 9 أشهر، ليخرقان بذلك النظام البروتوكولي المتبع هناك والذي يمنع سفر ورثة العرش المباشرين مع بعضهم البعض.
وبينما قال متحدث باسم العائلة الملكية إنهما سيتخذان قرارهما النهائي بهذا الشأن قبيل بدء الجولة بمدة قصيرة، لفتت مصادر إلى أن الدوق والدوقة يعتزمان السفرة كأسرة.
ونقلت الصحيفة عن أحد المساعدين قوله: quot;إنها رحلة طويلة، وستكون هناك زيادة في التكاليف إن سافروا كل على حدة. ولا توجد اقتراحات بأخذ كل منهم رحلات منفصلةquot;.
وأضافت الدايلي ميل أن أفراد العائلة المالكة السابقين، بمن فيهم الملكة، كانوا يقومون برحلاتهم من دون اصطحاب أطفالهم، الذين كانوا يُترَكون برفقة المربين المسؤولين عنهم.
هذا ومن المنتظر أن يتواجد الدوقة والدوقة خارج البلاد قرابة الشهر. حيث سيزوران نيوزيلندا أولاً لمدة 10 أيام تقريباً قبل أن يقضيان مدة زمنية مماثلة في استراليا. وعلمت الصحيفة أن والدة كيت، كارول ميدلتون، لن ترافق الزوجين في تلك الجولة كمربية لطفلهما الصغير، رغم التقارير التي تحدثت عن أنهما طلبا منها القيام بذلك.