باريس: اكد الجيش الفرنسي مساء الاحد حصول تبادل لاطلاق النار في بانغي بين وحدة تابعة له ومجموعة من متمردي سيليكا السابقين، رافضا الادلاء بحصيلة للقتلى.

وافاد سكان مسلمون ان ثلاثة متمردين سابقين ينتمون الى سيليكا قتلوا الاحد بيد الجيش الفرنسي خلال عملية لنزع السلاح في حي بشمال بانغي، ما ادى الى تظاهرات لمسلمين مناهضة لعملية الجيش الفرنسي في افريقيا الوسطى quot;سانغاريسquot;.

وقال الكولونيل باسكال جورغان مساعد المتحدث باسم هيئة الاركان الفرنسية لفرانس برس ان الجيش الفرنسي quot;اضطر الى اطلاق النار مرتين خلال اليوم على مجموعة من ستة اشخاص يشتبه بانهم كانوا ينتمون الى سيليكا وعلى شخص واحد اطلق النارquot;.

واوضح انه في الحالة الاولى فان افراد المجموعة quot;كانوا سيستخدمون اسلحتهم التي كانت موجهة صوب قواتناquot;.

ورفض المتحدث الادلاء بعدد القتلى من دون ان يستبعد احتمال سقوط ضحايا، لكنه نفى مقتل او اصابة اي جندي فرنسي.

واكد ايضا ان نحو مئة شخص تظاهروا في عاصمة افريقيا الوسطى وان quot;هذا التجمع كان بوضوح مناهضا لفرنساquot;.

وتابع جورغان ان تظاهرة اخرى حصلت عصرا من دون معرفة ما اذا كانت ضد القوات الفرنسية ام لا. وافاد مصور فيديو لفرانس برس في المكان ان التظاهرة الثانية كانت ضد فرنسا لان الحشد كان يهتف quot;لا لفرنساquot; وquot;هولاند مجرمquot; وقد ضمت الاف المشاركين.

واشار جورغان الى ان التظاهرتين quot;تم تفريقهما من جانب قوات الشرطة في ميسكا (القوة الافريقية في افريقيا الوسطى) من دون ان يحتك الجنود الفرنسيون بالمتظاهرينquot;.

واضاف quot;خلال النهار، تم تعزيز المراقبة بواسطة المروحيات لكنها لم تطلق النار ابداquot;، موضحا ان الوضع عاد الى طبيعته مساء في بانغي.