أثار مقطع مصور لطائرة سودانية، يدفعها موظفو مطار الخرطوم وبعض المسافرين لتسير، غضب المدونين بسبب ما رأوه استهانة بحياة الناس.


بيروت: أن تتوقف سيارة في الطريق، وينزل الناس ليعينوا سائقها في دفعها، فهذا هين، لكن أن تحرن طائرة في مطار، ولا تتحرك إلا بعد أن يدفعها الموظفون دفعًا، فهذا ليس بالهين أو المعقول.

هذا فعليًا ما حصل لطائرة سودانية جاثمة في مطار خرطوم. لم تكن بالطائرة الكبيرة، هذا صحيح، لكن وظيفة الطائرة أن تطير في الأجواء بسلام. واي سلام سيشعر المسافرون على متن هذه الطائرة بعد هذا المشهد.

أحد الموجودين هناك، وبحسن نية، صور الواقعة بهاتفه الجوال، ليجد المقطع المصور طريقه سريعًا إلى مواقع التواصل الاجتماعي، التي التهبت تعليقات، منها الساخر ومنها المرير.

فقال أحدهم على تويتر: quot;ماذا لو توقفت في الجو، هل سيدفعونها أيضًاquot;؟، بينما قال آخر على فايسبوك: quot;دليل جديد على حال (المسخرة) التي تعيشها بعض الدول العربية الفقيرة، لكن الفقر ليس مبررًا للاستهانة بسلامة المسافرين في طائرات اكل عليها الدهر وشربquot;.

وغرد تويتري قائلًا: quot;من المسؤول عن حياة هؤلاء المساكين الذين شاركوا في دفع طائرة يفترض بهم أن يسافروا فيها عبر الأجواء؟quot;... سؤال برسم أول تحطم طائرة قادم.