طالبت مجموعة إسرائيلية مثلية بإقامة كنيس خاص بها في مدينة القدس، لممارسة الطقوس الدينية والصلوات الخاصة بهم، لكنّحتى الآن بقي الموضوع حكراً على الرجال المثليّين المتدينين دون النساء.

تسعى مجموعة إسرائيلية متدينة ومثليّة لإقامة كنيس خاص بها في مدينة القدس، لتأدية الصلاة والطقوس الدينية، وتضغط المجموعة على السلطات من أجل الموافقة على طلبها.
وكشف دانيال يونس، رئيس منظمة quot;حفروتاquot; عن اتصالات تجريها المجموعة مع بلدية القدس، لتخصص مقراً دائماً في المدينة لأفراد المنظمة، وزعم يونس أن طائفة المتدينين اليهود المثليين تزداد في القدس، وأنه بات من حقهم وجود كنيس لهم.
وبحسب يونس، فإن عمر المجموعة هو ست سنوات وقال:quot; مثل أي طائفة يهودية أخرى, فإن الكنيس هو مكان لاجتماعنا وأداء صلواتنا, ونحن لا نريد الانفصال عن المجتمعات التي تربينا فيها ومنها أتينا، لأننا جزء من اليهودية واليهودية الأرثوذكسية، ومن جهة أخرى فإننا نريد أن نبني مجتمعنا الخاص المكون من متدينين مثليين جنسيًاquot;.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم إن أفراد المجموعة قرروا أن يقيموا صلواتهم في منزل أحدهم، لحين استجابة السلطات وإقامة الكنيس في القدس بعدها ينتقلون إلى هناك.
وقرر أفراد منظمة quot;حفروتاquot; عقد لقاء مرة واحدة في الشهر تتخلله إقامة الطقوس الدينية، وتقديم وجبات عشاء السبت، بينما يدعو خلال اللقاء أعضاء قدامى من المتدينين المثليين زملاءهم الجدد للانضمام للمجموعة.
وحتى الآن تخصص المجموعة بالرجال ولم يقرر أن يكون فيها نساء متدينات مثليات.
جرائم اغتصاب
من جهة ثانية، تشير المعطيات إلى تزايد جرائم الاغتصاب التي ينفذها إسرائيليون متدينون، والأسبوع الماضي قضت محكمة إسرائيلية بسجن متدين 13 عامًا بتهمة اغتصاب طفلة إسرائيلية لم يتجاوز عمرها ثماني سنوات بعد أن اقتادها إلى أحد الملاجئ في المنطقة.
وكان ذات الشخص التقى مع الطفلة في الشارع، وأقنعها بالذهاب معه إلى أحد الملاجئ في المنطقة، وهناك قام باغتصابها وهددها بالقتل في حال عدم الانصياع إلى أوامره.