إختتم المعرض الدولي الأول للدمى الجنسية القابلة للنفخ في البرازيل بعد ان اثار جدلًا واسعًا حول فالنتينا، الدمية الجنسية القابلة للنفخ، التي أدرجت عذريتها في مزاد علني سجل حتى اللحظة مئة وخمسة آلاف دولار... فقط لا غير!


سيدني: أصبح كل ما يتعلق بالجنس قابلًا للبيع، إذ يثير الالآف من الرجال والنساء في العالم، الذين يبحثون عن ما يشبع رغباتهم وغرائزهم الجنسية. والغريب في الأمر اليوم، أن هناك العديد من الصور البلاستيكية والدمى التي تستخدم لإرضاء جميع الأذواق.

فقد توافد المئات من السيّاح والمولعين بالجنس في ساو باولو، أكبر مدن البرازيل، لمتابعة المعروضات في معرض غريب وفريد من نوعه، مخصّص لدمى بلاستيكية مثيرة جنسيًا يمكن نفخها.

والمعرض الذي إتّسم بطابع أكاديمي وتجاري نهارًا، وبعروض خاصة ليلًا، احتوى على آخر المستجدات في صناعة الدمى الجنسية، ووسائل التعامل معها وإمكاناتها وقدراتها الواسعة في مجال إشباع رغبات وغرائز مالكيها الجنسية.

ومن بين أبرز المعروضات المثيرة في المعرض quot;ليدي بويquot;، أول دمية قابلة للنفخ تمثل صورة لثنائي الجنس بعضو ذكري قابل للنفخ، وفتحة تمثل الشرج.

فالنتينا ضيفة الشرف

حلت quot;فالنتيناquot; الدمية القابلة للنفخ ضيفة شرف على المعرض الدولي للدمى القابلة للنفخ، فاستقطبت اهتمام زوار المعرض، وانتزعت لقب نجمة هذا المعرض. وتتميّز فالنتينا بعيونٍ خضراء وشفاهٍ مكتنزة وصدرٍ ممتلئ وجسمٍ ممشوق تحسده عليها كل النساء، وقد نقل عن الزوار أن ملمسها شبه حقيقي، لتوصف بالدمية الأقرب إلى الواقع التي يتم تصنيعها حتى الان.

ودشنت شركة quot;ريل دولquot; المنتجة للدمى القابلة للنفخ في البرازيل، الدمية التي أطلق عليها إسم فالنتينا. وهي لعبة جنسية جديدة تعرض عذريتها في مزادٍ علني يستمر حتى آخر الشهر الجاري، بدأ بخمسين ألف دولار أميركي ليسجل حتى اللحظة مئة وخمسة آلاف دولار أميركي.

ومن أجل منح المناسبة أهمية خاصة، إرتأت الشركة عرض إنتاجها خلال المعرض الدولي المقام في ساو باولو، والذي إحتوى على تجسيد للعديد من الشخصيات النسائية في صورة دمى جنسية بلاستيكية يمكن نفخها.

وقبل أشهر عدة، إنتشر خبر بيع عارضة الأزياء البرازيلية كاترينا ميغليوريني عذريتها في مزادٍ علني من أجل أعمال خيرية، وفاز بها مواطن ياباني بعد أن دفع 750 ألف دولار مقابل ذلك.

وفي الإسبوع الماضي، عادت البرازيل لتتصدر الأخبار من خلال مزادٍ علني يخصُّ عذرية فالنتينا، مع عرضٍ بقضاء ليلة حمراء في جناحٍ رئاسي، بحمام معطّر ببتلات الورود، وإلى جانبه زجاجة شمبانيا فرنسية. وتتميّز الدمية الجنسية الجديدة بعيونٍ خضراء وشفاهٍ مكتنزة وصدرٍ ممتلئ وجسمٍ ممشوق تحسده عليها كل النساء.

إبتكار هتلري

صناعة الدمى القابلة للنفخ ليست حديثة العهد، بل معروفة منذ أمد طويل. وما لا يعرفه إلاّ قلة من الناس هو أن هتلر كان أول من إبتكر دمية قابلة للنفخ، عندما أمر بتصميم إمرأةٍ بلاستيكية تجنبًا لإصابة الجنود بالأمراض التناسلية أثناء الحرب. فقد كان الجنود الألمان بحاجة إلى التنفيس الجنسي أثناء استراحتهم بين المعارك، بينما كانوا يحاربون لتحقيق حلم الفوهرر الألماني. لذلك، فكر هتلر في إنتاج دمية يمكن نفخها من أجل تحرير جنوده من التوترات الجنسية التي تراكمت عليهم خلال الحرب، بسبب بعدهم عن زوجاتهم وصديقاتهم.

وفي العام 1940، طلب هتلر من الطبيب الدنماركي أولن هانسن إنتاج أول دمية إباحية في العالم سميت بورغيلد، وهي كلمة تعني في الدنمارك quot;دمية الشعبquot;. وكان ما أمر به زعيم النازية واضحًا جدًا: دمية بملامح آرية بحتة تعكس الجمال الألماني، بجسم رشيق، وجلد أبيض، وشعر أشقر، وعيون زرقاء. وتضمّن طلب هتلر أن يكون طول الدمية 1,76 مترًا، وذات شفاهٍ وصدرٍ ممتلئ، وسيقانٍ وأذرعٍ ورأسٍ بتفاصيل دقيقة، وسرة مصممة تصميمًا جيدًا. وتضمنت الفكرة أن يتمّ تزويد كل جندي بدمية.

وبعد مرور 70 عامًا، تعود تلك الدمية إلى الوجود في نسختها المتطورة، فالنتينا. والرجل الذي يرغب في أن يكون الأول في حياتها، ما عليه إلا أن يدفع 50 ألف دولار.