واشنطن: تسلم الجنرال لويد اوستن، الذي قاد القوات الاميركية في العراق حتى انسحابها في 2011، رسميا الجمعة منصبه على رأس القيادة الاميركية الوسطى المسؤولة عن منطقة تغطي 20 دولة في الشرق الاوسط وآسيا الوسطى.

وسيتولى الجنرال اوستن (59 عاما) بصفته الجديدة ادارة الحرب في افغانستان حتى انتهاء العمليات القتالية للقوات الاميركية في هذا البلد في نهاية 2014. ومن مقره في تامبا بولاية فلوريدا سيدير ايضا القوات الاميركية والعمليات في بقية دول المنطقة الخاضعة لاشرافه مثل ايران وسوريا ومصر واليمن وباكستان.

وخلال حفل اقيم بمناسبة تسلمه المنصب الجديد وحضره وزير الدفاع تشاك هيغل قال الجنرال اوستن، وهو ضابط كبير برتبة اربع نجوم في سلاح البر، ان quot;الولايات المتحدة ستبقى شريكا رئيسيا لاصدقائنا وحلفائناquot; في المنطقة.

واضاف quot;سوف نقدم لهم الدعم اللازم ونحن جاهزون ومصممون دوما على محاسبة اولئك الذين يهددون الامن والاستقرار الاقليميين بافعالهم او بعملائهمquot;، في تهديد مبطن لايران وسوريا.

وامضى لويد قسما من العقد السابق في العراق حيث شارك في اجتياح هذا البلد في 2003 على رأس لواة مشاة قبل ان ينتقل للخدمة في افغانستان ثم عاد الى العراق في 2008 ليتسلم قيادة كل القوات الاميركية في هذا البلد وهو منصب ظل يشغله حتى الانسحاب الاميركي من العراق في 2011.

ومنذ ذلك التاريخ تولى منصب مساعد رئيس اركان الجيش الاميركي.

ويخلف اوستن على رأس القيادة الاميركية الوسطى الجنرال جيمس ماتيس الذي كان مقررا ان يتقاعد في آب/اغسطس غير انه اقصي قبل ذلك التاريخ بسبب خلافه مع البيت الابيض حول السياسة الواجب اتباعها حيال ايران، كما افادت مجلة quot;فورين بوليسيquot;.

والقيادة الاميركية الوسطى مسؤولة عن 150 الف جندي اميركي يتبعونها بينهم 66 الفا في افغانستان.