توقعت عالمة الفلك المصرية جوي عيّاد سقوط رأس النظام في بلادها قريبًا، وانتهاء ما وصفته بفاشية الاسلام السياسي، مشيرة إلى أن حركة اصابع الرئيس محمد مرسي شحنت المصريين بطاقة سلبية ضده. كما تنبّأت بنشوب ثورة عارمة في العراق واغتيال رئيس وزرائه نوري المالكي.


القاهرة: رصدت عالمة الفلك المصرية جوي عيّاد طبيعة المشهد السياسي في مصر ودول الربيع العربي، وتعاملت معه بأسلوب اعتمدت فيه على حساباتها الخاصة، التي تتجسد في درايتها ودراستها الواعية لعلوم الفلك والحروف والأرقام. وانطلاقًا من المامها بتلك العلوم، أكدت عيّاد في حديث خاص لـ quot;إيلافquot; أن نهاية رأس النظام المصري باتت قاب قوسين أو أدنى، وأن هناك العديد من المؤشرات التي تشي باقتراب انتهاء ما وصفته بفاشية الاسلام السياسي في مصر ودول ما يوصف بالربيع العربي، واضافت: quot;قريبًا، سينتهي كل شيء، وستتضح الحقيقة أمام الجميعquot;.
وبعيون لاحت منها علامات التحدي، اعتبرت عياد أن ما تتعرض له من محاولات تهديد بالاغتيال من قبل الاخوان المسلمين، وممثلين عن تيار الاسلام السياسي في مصر، لن تثنيها عن رسالتها الهادفة إلى كشف ما تعتبره جرائم ما بعد ثورة 25 كانون الثاني (يناير).
ولم تستنكف عياد في حديثها الخاص لـ quot;ايلافquot; عن كشف ستار هويتها، فتقول: quot;على الرغم من أنني درست علم الارقام والحروف والفلك، إلا أن الله وهبني نعمة لم يخص بها الكثير من عباده، وهي أنني من نسل آل بيت النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وكان لهذه النعمة بالغ الاثر في تكليفي بمهام مباشرة من آل بيت النبي، وتحضّني تلك التكليفات على تفنيد أكاذيب مدعي القرب من الله وهو منه براءquot;.
نظرة شمولية للواقع
بنظرة شمولية للواقع السياسي في مصر، قالت عيّاد إن ما يجري في أرض الكنانة يأتي في إطار كتاب الجفر، الذي يتضمن وصايا الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) للإمام علي بن ابي طالب، ومن بينها أحقية الاخير في الولاية بعد وفاة النبي.
أضافت عيّاد: quot;من بين ما تضمّنه كتاب الجفر هو أن مصر سيحكمها رئيس بنفس مواصفات رئيسها الحالي محمد مرسي، وأن تولي هذه الشخصية رأس هرم السلطة يحمل مؤشرات قرب ظهور المهدي المنتظر، الذي سيحيل مصروفقًا للكتاب إلى دولة محورية، ومعين للثروات التي ستفيض لتستفيد منها دول المنطقةquot;.
ومرسي بحسب عالمة الفلك المصرية هو الرئيس عينه الذي وردت أوصافة في كتاب الجفر، إذ حمل في وصايا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم للامام علي بن ابي طالب لقب الأخنس، quot;وفي اعقاب تولي هذا الأخنس الحكم، سيثور عليه المصريون لخلعه، ويأتي بعده حاكم يلقب بمالك مصرquot;.
طاقة مرسي السلبيّة
ترى عيّاد أن حنق المصريين على مرسي يعود إلى الطاقة السلبية التي بات المصريون مفعمين بها على خلفية حركاته ولغة جسده. وتضيف: quot;تلويح تشرشل بيده منح شعبه طاقة إيجابية فزادت شعبيته، وكذلك الحال بالنسبة للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذي خلعت عليه لغة جسده كاريزما قيادة، وزادت من التصاق الجماهير المصرية والعربية به وإيمانهم بزعامته، إلا أن حركة اصابع مرسي وتلويحه به في وجه المصريين، منح شعبه طاقة سلبية ضده، وستزيد هذه الطاقة يومًا تلو آخر حتى يستجمع الشعب قوته ويطيح به من منصبهquot;.
وفي ما يتعلق بعدد ليس بالقليل من الشخصيات المصرية العامة وعلاقتها بآل بيت النبي عليه الصلاة والسلام، قالت عيّاد لـ quot;إيلافquot;: quot;هناك العديد من الشخصيات المقربة من آل البيت، وتنحدر جذورها العائلية من هذا النسل الصالح، ومن تلك الشخصيات الرئيس الراحل انور السادات، وكذلك مرشح الرئاسة المصرية الخاسر الفريق أحمد شفيقquot;.
إلى ذلك، توقعت عياد لـ quot;إيلافquot; أن تتسع مساحة المملكة الهاشمية على حساب دول الجوار، وأن يشهد العراق ثورة عارمة، quot;وربما يتم اغتيال نوري المالكي قبل نشوب الثورة أو إبان اندلاعها، كما سيسقط نظام الاسد في سوريا، quot;اللعبة القذرة بين الرئيس الايراني احمدي نجاد ورأس النظام المصري، وهي اللعبة التي تجري على حساب شعبي البلدينquot;.