نيويورك: اصدر مسؤولو خمس وكالات انسانية تابعة للامم المتحدة ومعنية بالوضع في سوريا الاثنين بيانا مشتركا دعوا فيه الى quot;انقاذ الشعب السوري والمنطقة من الكارثةquot;.

وقال هؤلاء المسؤولون quot;بسبب انعدام الامن وقيود اخرى مفروضة في سوريا، اضافة الى عوائق مالية، فاننا قد نضطر وربما بعد بضعة اسابيع الى تعليق جزء من مساعدتنا الانسانيةquot;.

ووقع البيان مسؤولة مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس والمدير التنفيذي لبرنامج الاغذية العالمي ارتاران كوزان والمفوض الاعلى للاجئين في الامم المتحدة انطونيو غوتيريس والمدير التنفيذي لصندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) انطوني ليك والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت شان.

واضاف المسؤولون quot;نحن، رؤساء هيئات في الامم المتحدة مكلفة معالجة الكلفة الانسانية للمأساة، ندعو القادة السياسيين المعنيين الى تحمل مسؤولياتهم حيال الشعب السوري، نطلب منهم استخدام نفوذهم السياسي لفرض حل سياسي لهذه الازمة الرهيبةquot;.

وذكر البيان بانه على مدى عامين، اسفر النزاع في سوريا عن اكثر من سبعين الف قتيل واجبر اكثر من خمسة ملايين شخص على مغادرة منازلهم بينهم اكثر من مليون لاجىء.

وتابع المسؤولون quot;بعد كل ذلك، يبدو ان الحكومات والافرقاء القادرين على وضع حد للعنف والمجازر في سوريا لم يدركوا حتى الان تماما الطابع الملح للوضعquot;.

واذ توجهوا الى quot;جميع الضالعين في هذا النزاع العنيف والى جميع الحكومات القادرة على التاثير فيهمquot;، ختموا بيانهم quot;كفى. عبئوا انفسكم ومارسوا نفوذكم منذ الان لانقاذ الشعب السوري وانقاذ المنطقة من الكارثةquot;.