لندن: اتهمت حملة quot;أفازquot; الداعمة لمسلمي بورما اليوم الحكومات الغربية، مثل بريطانيا وفرنسا، بعدم بذل المزيد من الجهود لوقف العنف والاضطهاد، الذي يمارس ضد الأقلية المسلمة في بورما quot;مسلمي الروهينجاquot;.

وحثّ نشطاء الحملة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على تأييد خطة سلام لإنهاء العنف ضد مسلمي الروهينجا، قبيل الزيارة التي سيقوم بها رئيس بورما ثين سين إلى بريطانيا غدًا الاثنين، محذرين من تعرّض المسلمين هناك إلى إبادة جماعية على غرار ما حدث في رواندا عام 1994.

حول هذا الشأن، قال أحمد جرمال الأمين العام لمنظمة الروهينجا في بريطانيا: quot;نحن نتعرّض للموت يوميًا، حيث نحرق داخل منازلنا. ونتعرّض للتشريد. والحل الوحيد لوقف الإبادة الجماعية هي منعها من الحدوثquot;.

تابع قائلًا: quot;وقبل توقيع العقود التجارية، على كاميرون أن يطالب القادة في بورما بألا يمسحوا الروهينجا من خريطة بورماquot;. وذلك في إشارة إلى الاتفاقيات التجارية، التي تسعى بريطانيا إلى توقيعها مع رئيس بورما.

ويعاني الروهينجا أوضاعًا صعبة للغاية، حيث يتعرّضون للقتل والتشريد من قبل الغالبية البوذية. وهذا ينافي حقوق الإنسان. وقد فرّ الآلاف من روهينجا على مدى السنوات الماضية إلى تايلاند. وهناك ما يقرب من 111.000 لاجئ يقيمون في تسع مخيمات على طول الحدود التايلاندية الميانمارية.