بيّنت دراسة بريطانية حديثة أن النساء السعوديات يتمتعن بجمال طبيعي يزيده الخجل والحشمة جمالًا، فحلت المرأة السعودية ثالثة في قائمة النساء الأكثر جمالًا حول العالم.

أظهرت دراسة بريطانية حول النساء الأكثر جمالًا في العالم أن المرأة السعودية تحتل الموقع الثالث في قائمة النساء الجميلات، وفقًا لعدد من المعايير بينها رقة المرأة السعودية وخجلها الطبيعي في سلوكها وتمسكها بهويتها وحشمتها، من دون أن يمنعها ذلك من متابعة آخر صيحات الموضة في العالم. وعزت الدراسة جمال السيدة السعودية إلى اهتمامها بنفسها وبمظهرها، بالإضافة إلى تمسكها بالجذور التقليدية، وبكل ما يزيدها جمالًا مثل الكحل العربي والحناء. وقد نشرت نتائج الدراسة البريطانية أمس، في 9 أيلول (سبتمبر)، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي السادس والستين للجمال.
والمرأة السعودية ليست العربية الأولى التي تحتل مكانة متقدمة في دراسات تناولت السيدات وأوضاعهن في مجتمعاتهن. فالمرأة السورية حلت أولى في قائمة النساء الأكثر دلالًا واحترامًا في المجتمع عالميًا، وفقًا لدراسة بريطانية يعود تاريخها إلى العام 2011.

قديم وحديث
ولا شك في أن سر الجاذبية بالمرأة السعودية يكمن في العيون السود الواسعة، التي طالما كانت مصدر إلهام الشعراء والرسامين على مر العصور، وفي سمرة تعزز الجاذبية، وشعر أسود داكن، هي بعض سمات تغنّت بها المرأة العربية، متفوقة على بنات جنسها في العالم. وبحسب التقرير المواكب للدراسة البريطانية، تهتم السعودية بجمالها، متبعة نصائح تقليدية تزيدها جمالًا، ومضيفة إلى هذه النصائح عادات حديثة تطبقها، خصوصًا أن عددًا من مشاغل التجميل ومستحضراته قد فتحت أبوابها للنساء السعوديات، مستقدمة أبرع العاملات في هذا المجال.
ومن التقاليد القديمة تمسك المرأة السعودية بالكحل العربي، بسبب لونه الأسود القاتم وفوائده، وقدرته على إطهار العين أكثر اتساعًا، وبالحناء تتزين به من خلال مختصات يرسمن أشكالًا مختلفة على اليدين والقدمين. وإلى الكحل والحناء، اضافت المرأة السعودية استخدام أفضل مستحضرات التجميل للعناية بالبشرة، وبوصفات خاصة للحفاظ على جاذبية الشعر الأسود، خصوصًا أن استخدام أدوات تجفيف الشعر ومواد كيميائية مثبتة يسبب تلفه. ولا تهمل المرأة السعودية مظهرها الخارجي، ولو كانت لا تخرج من منزلها إلا بعدما ترتدي العباءة السوداء وغطاء الرأس الذي غالبًا ما يرافقه برقع لا يظهر إلا عينيها. فهي تتبع آخر صيحات الموضة، تختار منها ما يليق بها ويناسب جسمها وعاداتها، وتصر على تسريح شعرها بتسريحات معقدة، تشبه تسريحات حفلات الزفاف، متحايلة على الحجاب لتجعل من غطاء رأسها زينة مضافة إلى عصريتها، بما يليق بها.