مقديشو: قتل ثمانية اشخاص على الاقل بينهم جنود في انفجار مزدوج وقع مساء الاربعاء امام فندق في مقديشو قريب من مجمع للامم المتحدة، كما افاد شهود ومصادر امنية.

وانفجرت سيارتان امام الفندق وعلى الرصيف المقابل، الواحدة تلو الاخرى.

ووقع الانفجار الثاني الاكثر قوة بينما وصلت سيارات الاسعاف وجاءت قوات الامن لتساعد ضحايا الانفجار الاول، كما اوضح مراسل لوكالة فرانس برس والشرطي محمد ورسام.

وقال شهود انه تم تبادل عيارات نارية كثيفة في الموقع بين معتدين وحراس امنيين.

وبحسب الشاهد عبد الكريم حسن، فان انفجار السيارة الثانية وحده اوقع ثمانية قتلى على الاقل. وقال لوكالة فرانس برس quot;احصيت ثماني جثث غالبيتها لجنودquot;.

وكان الشرطي محي الدين احمد اعلن في وقت سابق عن سقوط ضحايا في الانفجار الاول بين قتلى وجرحى لكن تعذر عليه تحديد الحصيلة.

وبعد هذا الانفجار الاول، تحدث الشاهد علي ابراهيم عن خمسة قتلى على الارجح في صفوف المعتدين.

ولم تعلن على الفور اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم المزدوج الاربعاء، لكن العاصمة مسرح دائم لهجمات تنسب الى المتمردين في حركة الشباب الاسلامية.

والجمعة الماضي، قتل اربعة جنود على الاقل في هجوم بالقنبلة في مقديشو.

والقنبلة التي وضعت على حافة الطريق انفجرت خارج مقهى يرتاده جنود صوماليون للاستراحة، كما اوضحت الشرطة التي نسبت الهجوم الى متمردي حركة الشباب الاسلامية.

وعلى غرار اليوم الاربعاء، لم تتبن اي جهة الهجوم.

لكن الشباب المرتبطين بتنظيم القاعدة شنوا هجمات عدة في العاصمة الصومالية في السنتين الاخيرتين منذ ان طردهم منها الجيش الصومالي الضعيف وقوة الاتحاد الافريقي المنتشرة في البلاد في اب/اغسطكس 2011.

والصومال غارقة في حرب اهلية منذ سقوط الرئيس سياد بري في 1991 قبل اكثر من عشرين سنة.