ألقت السلطات الصينية القبض على سبعة أشخاص في مقاطعة غوانغدونغ بعد مداهمة مسلخ غير شرعي، في أحدث فضيحة تتعلق بسلامة الغذاء في البلاد.


بيروت: اعتقل سبعة أشخاص في مقاطعة غوانغدونغ جنوب الصين على خلفية اتهامات بضخ مياه بركة قذرة في اللحوم لزيادة وزنها ورفع سعرها، وفقًا لما ذكره التلفزيون الحكومي في أحدث فضيحة غذائية تشهدها البلاد.
وقال تلفزيون الصين المركزي إن المشتبه بهم اعتادوا ذبح نحو 100 خروف يوميًا في مستودع غير قانوني، ثم ضخ المياه الملوثة بالبكتيريا في اللحوم قبل بيعها في الأسواق وأكشاك الطعام والمطاعم في مدن مثل قوانغتشو وفوشان. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن فضائح متعلقة بسلامة الأغذية في الصين، إذ سبق أن كشفت السلطات عن تسميم منتجات الألبان بالمواد الكيميائية وإعادة تدوير النفط الوسخ وبيعه على أنه زيت لطهي الطعام.
في الأسبوع الماضي، اعتذرت سلسلة وول مارت ستورز، أكبر متاجر تجزئة في العالم، بعد أن وجدت أن منتجات صينية مصنوعة من لحوم الحمار قد خلطت بلحم الثعالب. وداهمت السلطات الصينية مسلخ لحوم الضأن غير القانوني في مقاطعة غوانغدونغ في نهاية شهر كانون أول (ديسمبر) الماضي، ووجدت عشرات من الاغنام المحقونة بالمياه الآسنة، و335 من الأغنام الحية وطوابع تفتيش مزورة، ومعدات لحقن المياه في اللحوم. وعملت العصابة على ضخ ما يصل الى ستة كيلوغرامات من الماء في اللحوم بعد الذبح لإضافة المزيد من الوزن.
يشار إلى أن مركز بيو للأبحاث اشار في تقريره للعام 2013 أن ما يقرب من 40 بالمئة من الشعب الصيني يعتقدون أن سلامة الأغذية في بلادهم quot;مشكلة كبيرة جدًاquot;.