زعمت عالمة روحانية في إسرائيل امتلاكها قدرات، تمكنها من طرد ما وصفته بالأرواح الشريرة، وأنها تستعين بقوى خفيّة لجلب السعادة للبشر، مشيرة إلى وجود طاقات سلبية داخل كل منزل، وتراكمها يصيب أفراد الأسرة بالاكتئاب والتوتر، وهي تجيد حل كل هذه المشاكل.

القاهرة: زعمت العالمة الروحانية الإسرائيلية quot;عينات اندريا غرنوفquot;، أنها تمتلك قدرات خارقة وقوة تفوق قوة البشر على طرد الأرواح الشريرة وجلب السعادة لكل شقي في العالم.
قدرات خارقة تفوق البشر منذ نعومة الأظفار
وفي مستهل حديث مع مجلة quot;والاّquot; العبرية، ألمحت غرنوف إلى أنها اكتشفت قدراتها الخارقة منذ نعومة أظفارها، فقررت صقلها بالعلم، حينما طافت بمختلف دول العالم، ودرست كافة التفاصيل ذات الصلة بالعالم الروحاني، ما أهّلها لاكتساب مهارات أكاديمية فائقة.
وترى غرنوف في نفسها عالمة روحانية، متخصصة في حل مشاكل حياة أية أسرة، تعاني من متاعب ربما تكون غير محسوسة، وليس لها سبب منطقي في كثير من الأحيان، وأنها واجهت مشاكل عدد ليس بالقليل من الأسر الإسرائيلية، وتمكنت من وضع حلول جذرية لها.
وأضافت: quot;من بين تلك الأسر، أسرة الطفلة quot;هيلاquot; البالغة من العمر خمسة أعوام، التي كانت تصحو من نومها في ساعة متأخرة من الليل، وتتوجه لغرفة والديها، لتشتكي من عدم الراحة في النوم، وفي حين داومت الطفلة كل ليلة على الشكوى، بات والداها في حيرة من أمرهما، ولم يقفا على حل اللغز، رغم أنهما توجها بها إلى أكثر من طبيب نفسي، وعندما سمعا عن قدراتي طلبا مساعدتي، فقدمت لهما وابنتهما الطفلة العلاج الشافيquot;.
الاستعانة بقوى غير مرئية في العلاج
ووفقاً لتقرير نشرته المجلة العبرية عن العالمة الروحانية الإسرائيلية، اكتشفت الأخيرة أنها تمتلك قدرات خارقة لحل مشاكل البشر، وبعد مطالعة ودراسة مختلف العلوم الروحية في معظم دول العالم، تمكنت من مساعدة طيار مروحية إنقاذ في مدينة كاتمندو على تحديد مكان السيّاح الإسرائيليين الأربعة، الذين فقدوا على خلفية العاصفة الثلجية التي ضربت تلك المنطقة.
ومن بين ابرز المجالات التي تخصصت فيها اندريا غرنوف، طرد الأرواح الشريرة من المنازل والمصانع والمحال التجارية، بالإضافة إلى علاج الحسد، واحتواء الطاقة السلبية والسيطرة عليها، وبحسب المجلة العبرية، تعتمد غرنوف في تقديم العلاج على الوسائل الروحانية، إذ تستعين بقوى غير مرئية تستدعيها وقت الحاجة، وحينما تدخل مكاناً تستشعر الطاقة السلبية الموجودة بداخله، وتحدد الطريقة الروحانية التي يمكن من خلالها طرد تلك الطاقة، واستبدالها بأخرى ايجابية.
وتمهيداً لعملية تطهير المنزل على سبيل المثال من الطاقة السلبية الموجودة في داخله، تدرس غرنوف كل تفصيلة دقيقة في تكوين المنزل أو المتجر الذي تزوره. وعلى سبيل المثال، اكتشفت أن فراش الطفلة الإسرائيلية quot;هيلاquot; التي تعاني من انعدام الراحة عند الخلود إلى النوم، هو السبب في الحالة المرضيّة التي تعيشها، إذ وضعت الأسرة الفراش بالقرب من ممر خارج الحجرة.

وضعية الفراش وبطارية الساعة تجلبان السعادة
ونظراً إلى أن هذا الممر يسير فيه كل أفراد الأسرة، للتنقل من حجرة لأخرى داخل المنزل، بالإضافة إلى أن باب حجرة quot;هيلاquot; يظل مفتوحاً طول الوقت، ساهم كل ذلك في امتصاص الفراش للطاقة السلبية من كل أفراد الأسرة، ونقلها إلى الطفلة البالغة من العمر خمسة أعوام، عند خلودها للنوم، فتؤثر بشكل كبير على راحتها خلال ساعات الليل، بحسب زعم العالمة غرنوف.
وفي هذا السياق، تؤكد العالمة الإسرائيلية: quot;كل تفصيلة في المنزل لها بالغ الأثر على حياة من يقيمون فيه، فلكل قطعة أثاث مهمة خاصة، أحياناً تكون ايجابية وفي أحيان أخرى تكون سلبية. وعلى سبيل المثال، تضخ الساعات المنزلية أو ساعات اليد طاقة سلبية على المحيطين بها، إذا ظلّت تلك الساعات خالية من بطاريات التشغيلquot;.
وأوصت غرنوف قائلة: quot;من المستحيل أن يكون كل أفراد الأسرة في أي منزل، معافين من الأمراض، وسعداء دائماً، وإنما تحوي معظم المنازل أشخاصًا مصابين بالأمراض، وأحياناً مكتئبين، ودائما ما تتراكم تلك الأمراض داخل المنازل على مر السنين، فالطاقة السلبية مثل الأتربة والغبار تماماً، تتجمع بمرور الوقت في أماكن لا يمكننا الوصول إليها أحياناًquot;.
أرواح شريرة وقوى سلبية في المنزل
وزعمت العالمة الإسرائيلية أنه من الممكن أن يصاب سكان جدد في أي منزل، بمشاكل سكان سبقوهم في المنزل ذاته، فيشعر الجدد من دون أية أسباب بالاكتئاب أو الغيرة من فرد معين بالأسرة، وربما يشعر البعض الآخر بصدمات نفسية، وتقول غرنوف: quot;من المحتمل أيضاً أن تكون في المنزل أرواح شريرة ترفض تركه، وتصر على أن تعصف به وبسكانه، وتظل الأسرة في حيرة من أمرها حول السبب الذي يحوّل حياتها في المنزل إلى جحيم طول الوقت، ويؤكد ذلك وجود قوى سلبية في المكانquot;.
وبعد أن درست اندريا غرنوف في مختلف دول العالم طرق تطهير المنازل من الأرواح الشريرة والطاقات والقوى السلبية، صنعت لنفسها طريقة بعينها للتطهير، وهي الطريقة التي ترى أنها أفضل وأكثر فائدة من غيرها، وأمام قدراتها وضعت مقابلاً مادياً تحصل عليه من كل طالب للعلاج، وحددت هذا المقابل بخمسة آلاف شيكل إسرائيلي.
وحول قدراتها تقول: quot;المقابل المادي الذي أتقاضاه زهيد للغاية، عند مقارنته بالحل الجذري للمشكلة وعلاجها، فهناك العديد من الأشخاص الذين قدمت لهم العلاج، وعاشوا حياة هادئة غير التي كانوا يعيشونها في الماضي، فبعد تطهير المنزل من الأرواح الشريرة أو الطاقات السلبية، يظل كل شخص على يقين وثقة بأنه لن يرى إلا كل خير وراحة في حياته داخل المنزلquot;.