بيروت: توعدت مجموعة لبنانية مرتبطة بتنظيم القاعدة الثلاثاء بتكثيف الهجمات ضد ايران وحزب الله واسرائيل وذلك بعد اقل من اسبوعين على وفاة زعيمها ماجد الماجد اثناء توقيفه في المستشفى.
وتوفي الجهادي السعودي المولود في عام 1973 الأسبوع الماضي أثناء احتجازه من قبل السلطات العسكرية اللبنانية. وافاد مصدر قضائي انه كان يعاني من قصور كلوي وان وضعه الصحي سيء. ونقل جثمانه الى السعودية.
ويشتبه بان يكون الماجد quot;اميرquot; مجموعة quot;كتائب عبد الله عزامquot; التي تبنت التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الايرانية في بيروت في تشرين الثاني/نوفمبر واوقعا 25 قتيلا.
وجاء في بيان لكتائب عبد الله عزام نشر على الانترنت quot;هكذا قضى الشيخ نحبه، ولقي ربه، بعد أن أرسى قواعد مشروع طموح، وبعد أن ربَّى في سنوات رجالا قادرين -بعون الله- على إدارته من بعده على نفس منهجهquot;.
واضاف quot;سيستمر مشروعه -بإذن الله- في ضرب إيران وحزبها، واستهدافِ اليهود المعتدين، والدفاع عن أهل السنة والمستضعفين من كل ملةquot;.
وبعد ان استهجن البيان quot;الاعتقالات العشوائيةquot; في لبنان بحق الجهاديين قال quot;تولى كِبرَ هذه الهجمة الجائرة على شباب أهل السنة حزب إيران المسيطر على مخابرات جيش لبنان يحركها كيف يشاء، بل كيف تشاء إيران الصفوية أمُّ الحزب؛ تحركه وما تحت يدِه من أجهزة الدولة اللبنانية لمصالحها ومصالح حليفها البعثي في سوريةquot;.
وانشئت كتائب عبد الله عزام المدرجة على لائحة وزارة الخارجية الاميركية للمنظمات الارهابية، في 2009.
وتمت مبايعة الماجد quot;اميرا لكتائب عبد الله عزامquot; في حزيران/يونيو 2012 في سوريا، بحسب ما اوردت مواقع الكترونية اسلامية في حينه.
وكانت quot;كتائب عبد الله عزامquot; المرتبطة بتنظيم القاعدة هددت بمواصلة عملياتها ضد حزب الله المدعوم من ايران حتى انسحابه من سوريا حيث يقاتل الى جانب قوات النظام.