ظنت الأميركية زاكيا آفري أن أرواحًا شريرة قد استوطنت جسد ولديها، فعملت على طرد هذه الأرواح، بقتلهما طعنًا بالسكين.


صرّح مصدر في شرطة مقاطعة مونتغمري إن تهمتي القتل من الدرجة الأولى والشروع في القتل قد وجهتا إلى آفري (28 عامًا) بعدما أقدمت على قتل طفليها نوريل (عام واحد) وزيانا (عامان)، إلى جانب إصابة طفلين آخرين في جلسة مفترضة لطرد الأرواح. وقد وجه القضاء الاتهام إلى امرأة أخرى كانت موجودة في جلسة طرد الأرواح.

وكان جيران آفري قد شكوا في نشاط مشبوه داخل منزل آفري، فطلبوا الشرطة، خصوصًا بعدما وجدوا سيارة متوقفة أمام المنزل، وفيها طفل وإلى جانبه سكين. وصرحت الشرطة قائلة إن المتهمتين اعتقدتا بأنهما تقومان بطرد أرواح شريرة اندست في الأطفال، والتحقيقاتلا تزال قائمة.
خنقه لأنه بكى
وإن كانت آفري أرادت تخليص الولدين من الأرواح الشريرة، فإن السوري حسن العايش أراد الخلاص من بكاء ابنه عايش العايش (8 أشهر)، فخنقه بيديه ودفنه بعد منتصف الليل، قريبًا من منزله عند مفترق بلدة المنيارة في لبنان.
أعلم الجيران الامن اللبناني، فباشر تحقيقاته، وتمكن عناصر مكتب شعبة المعلومات في عكار إثر متابعات وتعقبات من توقيف القاتل في محل تجاري عند مفرق بلدة كوشا العكارية.
وبعد الحصول على إذن من النيابة العامة، أعيد نبش الجثة، وكشف عليها الطبيب الشرعي، وأعطى تقريره بأن الطفل قضى خنقًا. ولا يزال عايش موقوفًا قيد التحقيق، لتحويله إلى القضاء المختص.