من الحب ما قتل. هكذا نقول حين نسمع عن قصص غريبة تبرز مدى الهوس الذي قد يسيطر على البعض من فرط عشقه للحبيب.


أشرف أبوجلالة من القاهرة: ما أكثر قصص الحب المجنونة، آخرها قيام شاب صيني باحتجاز حبيبته رهينة فوق أسطح أحد المباني في مدينة سانيا الصينية، بسبب رفض أسرتها الموافقة على إتمام زواجهما.

وظل الشاب ممسكًا بحبيبته وفي يده ساطور لمدة خمس ساعات كاملة، وقام في غضون ذلك بخلع ملابسه تدريجيًا، ثم أجبر حبيبته على فعل الشيء نفسه أمام المئات من المارة ورجال الشرطة، لرغبته في إذلالها أمام جيرانهم ومعارفهم.

بالساطور!
وذكرت تقارير إعلامية صينية مختلفة أن ذلك الشاب، ويدعى لين (32 عامًا) أعلن أنه سيقتلها، وقال إنه يشك في أن حبيبته هذه، التي تبلغ من العمر 29 عامًا، كانت تمارس الجنس بانتظام مع آخرين حين كان يذهب للعمل.

وبعد مرور بعض الوقت وصموده في مواجهة رجال الشرطة، قام لين بالتخلص من كل ملابسه، ووقف أمام الجميع وهو عارٍ تمامًا. وبعدها ظل ممسكًا بصديقته من الحلق، وظل يلوح بالساطور، الذي كان بحوزته في الهواء، في الوقت الذي كان يحاول فيه المفاوضون المدربون أن يدفعوه للنزول عن سطح المبنى السكني الهادئ.

لم ينجح أقرباء الشاب، الذين تم إحضارهم إلى مكان الواقعة، في إقناعه بالنزول وترك الفتاة. وأثناء محاولة عناصر الشرطة تطويق السطح، طلب لين الحصول على سيارة لنقله هو وصديقته. أحضرت له الشرطة السيارة، فقام بارتداء سرواله الجينز، ثم هبط إلى إحدى ساحات المدينة وبرفقته صديقته.

لكن الضباط جروا من خلفه للإمساك به، بينما كان في طريقه إلى السيارة، ونجحوا في ضبطه وتحريرها. ثم قام أحد الضباط بتطويقه جيدًا وألقى به أرضًا. وأفادت تقارير صحافية محلية بأن الشاب يواجه الآن عقوبة السجن لفترة طويلة.