قالت مصادر إسرائيلية إنها ألقت القبض على خلية يشتبه بانتمائها الى تنظيم (القاعدة)، والتخطيط لمهاجمة أهداف بينها السفارة الأميركية في تل أبيب.
أوضح جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) في بيان أن اثنين من الخلية المؤلفة من ثلاثة أفراد، وهما أياد أبو سارة وروبين أبو نجمة اللذان اعتقلا في 25 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، هما من القدس الشرقية المحتلة ويحملان هوية مقيم.
أما الرجل الثالث فهو من مدينة جنين في شمال الضفة الغربية واعتقل في 7 كانون الثاني (يناير).
وهذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها أجهزة الأمن الاسرائيلية عن اعتقال أعضاء ينتمون الى شبكة القاعدة الإرهابية.
وقالت مصادر الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) إن شخصًا من قطاع غزة قام بتنظيم العنصرين. وتم تجنيد الرجال الثلاثة عن طريق مسؤول في القاعدة يلقب باسم غريب الشام، وهو موجود في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف إن السلطات الأميركية كانت على اتصال مع السلطات الإسرائيلية بهذا الخصوص.
ووصفت حركة حماس التقارير الإسرائيلية بأنها quot;أكاذيب غبيةquot; تهدف إلى تبرير الهجمات الإسرائيلية على الاراضي الفلسطينية، على حد قولها.
صورة الظواهري
وأرفق بيان شين بيت بصورة لمسؤول القاعدة المعروف أيمن الظواهري، الذي ادعى جهاز الأمن الإسرائيلي بأنه أشرف على عمل الناشط في غزة.
وبحسب الشين بيت، فإن أياد أبو سارة كان يتحضر لتفجير حافلة إسرائيلية على الطريق الذي يربط القدس بمستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية المحتلة.
وكانت مهمة الخلية تزويد انتحاريين أجانب سيدخلون البلاد كسياح روس بجوازات مزورة، وبأحزمة ناسفة لاستخدامها في الهجوم على مركز المؤتمرات في القدس والسفارة الأميركية في تل ابيب.
وكذلك مساعدةquot;الارهابيين الأجانب الذين سيصلون إسرائيل مع جوازات سفر روسية مزورةquot; لارتكاب هجمات انتحارية ضد سفارة الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مركز المؤتمرات الدولي في القدس.
وأضاف البيان: أن أبو سارة كان من المفترض أن يستقبل الإنتحاريين المزعومين ويقوم بتزويدهم بالمتفجرات ونقلهم إلى أماكن التفجيرات.
وأفاد جهاز الأمن الداخلي أن أحد المتهمين اعتقل بينما كان يعد للسفر إلى تركيا عن طريق سوريا لتلقي تدريبات عسكرية هناك.