آخر صرعات رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، فلاديمير جيرينوفسكي، صاحب التصريحات quot;الشهيرةquot;، مطالبته للرئيس الأميركي الانفصال عن زوجته.


حمّل رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي، أحد الأحزاب الأربعة الممثلة في البرلمان الروسي، زوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما المسؤولية عن تدهور مظهره، ويناشد باراك الانفصال عن ميشيل.
وتعوّد جيرينوفسكي على مدى سنين إطلاق تصريحات نارية حول كثير من القضايا، لعل واحدة منها دعوته لبناء سور من الاسلاك الشائكة حول القوقاز لمواجهة الارهاب.
كما أنه كان دعا أنصاره في نهاية العام 2013 إلى quot;ألا يدخنوا وألا يتعاطوا الكحول، واليوم سوف نفرض عليهم المطبخ النباتيquot;، ويؤكد جيرنينوفسكي أنه امتنع عن أكل اللحوم منذ الصيف الماضي لأن اللحم برأيه quot;مادة غذائية مضرة جداquot;.
ونقلت وسائل الإعلام الروسية أن فلاديمير جيرينوفسكي، عبّر عن اعتقاده بأن من يصبح رئيسًا للدولة الكبرى يجب أن يطلق زوجته لأنها quot;تمنعه من إدارة شؤون البلادquot;.
وحمَّل جيرينوفسكي زوجة باراك أوباما مسؤولية تدهور مظهره، والذي يدل عليه quot;اخضرار جلده وتكاثر التجاعيد في رأسهquot;.
الممازحة
وكانت تقارير إعلامية أميركية ذكرت أن هناك أزمة عائلية بين باراك أوباما وزوجته ميشيل على خلفيّة ممازحته لرئيسة وزراء الدنمارك هيله ثورنينغ شميت، في تأبين نيلسون مانديلا، أدّت إلى طلب السيدة الأميركية الأولى الطلاق من زوجها.
وكانت وسائل الاعلام العالمية وصحف دولية نشرت صورًا بثتها الوكالات لزعيم أكبر دولة في العالم، وهو ضاحك ومنشرح ومنسجم إلى جانب الجارة رئيسة الوزراء الشقراء على المقاعد، وبقربه الزوجة التي راحت تنظر إليه غاضبة وممتعضة لا تصدق ما يفعل في جنازة رسمية تابعها على الشاشات الصغيرة مئات الملايين، خصوصاً حين رأته يضع يده على كتفها ويبادلها الابتسامات، فيما أدار لزوجته ظهره وبالكاد تحدث إليها.
منفصلان
وأشارت التقارير إلى أن ميشيل أوباما وباراك أوباما منفصلان منذ فترة طويلة، وأنهما معًا فقط من أجل بناتهما ومن أجل حياته السياسية.
ونقلت وسائل الإعلام الأميركية عن صديق للعائلة قوله إن ميشيل اجتمعت مع المحامين لمناقشة إجراءات الطلاق، لكنها ستبقى في البيت الأبيض حتى نهاية فترة زوجها الرئاسية، ومن ثمّ ستنتقل للعيش وحدها في منزلهما في شيكاغو.
يُذكر أن هذا القرار المفاجئ من ميشيل أوباما يأتي على خلفية جلوس باراك إلى جانب رئيسة الوزراء الدنماركية هالي شميدت وممازحتها خلال دفن الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، وهو ما أثار غيرتها وأشعرها بالإهانة.
ويشار في الختام، إلى أن وسائل الإعلام الروسية هي الأخرى كانت أعلنت عن انفصال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن زوجته لودميلا في العام الماضي.