دافوس: ال الرئيس الايراني حسن روحاني الخميس ان quot;الحل الامثلquot; لانهاء النزاع في سوريا هو انتخابات حرة وديموقراطيةquot;.

وغداة مباحثات سادها التوتر ولم تثمر كثيرا حول الازمة السورية في مونترو (سويسرا) قال الرئيس الايراني امام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي ان quot;الحل الامثل هو تنظيم انتخابات حرة وديموقراطية في سورياquot;.

واضاف quot;لا ينبغي ان يقرر اي طرف او قوة خارجية نيابة عن الشعب السوري وعن سوريا كدولةquot;.

وبالنهاية لم تدع ايران الى مونترو اذ ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون سحب دعوته لطهران لانها لم تقبل صراحة مبدأ فترة انتقالية في سوريا يشارك فيها ممثلون عن النظام والمعارضة.

ويفترض ان يحضر هؤلاء الجمعة في جنيف برعاية وسيط الامم المتحدة والجامعة العربية الاخضر الابراهيمي.

وتحدث روحاني عن quot;وضع بائس في سورياquot; مؤكدا انه quot;محزن بسبب تواجد ارهابيين يتدفقون على سوريا ويقتلون الابرياءquot;، مستخدما بذلك عبارة حليفه نظام بشار الاسد الذي يعتبر كافة مقاتلي المعارضة quot;ارهابيينquot;.

وبشان الملف النووي وصف روحاني quot;بالتطور الكبير منذ الثورة الاسلاميةquot; الاتفاق المبرم في جنيف في تشرين الثاني/نوفمبر مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمانيا برعاية كاثرين اشتون وزيرة الخارجية الاوروبية.

وقال روحاني ان quot;ايران لم ترغب ابدا في حيازة القنبلة النووية ولا حتى في المستقبلquot; وذلك سعيا الى طمأنة مستمعيه في منتدى دافوس الذي يجمع نخبة الاقتصاد العالمي في حين يشتبه المجتمع الدولي في ان بلاده تواصل برنامجا نوويا عسكريا تحت غطاء برنامج مدني.

كذلك اتى روحاني لاقناع المستثمرين للتوجه الى ايران التي تملك موارد كبيرة من الطاقة بعد رفض بعض العقوبات الدولية عنها.

وينص اتفاق تشرين الثاني/نوفمبر الذي دخل حيز التنفيذ هذا الشهر على تجميد النشاطات النووية الايرانية جزئيا مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية لا سيما في مجال النفط.

وعلى الصعيد الدولي تريد طهران quot;تعميق علاقاتها مع دول الجوارquot; وquot;التعاون من الدول الاوروبيةquot;، كما قال مسؤول ايراني كبير استنادا لمبدأ ان quot;لا يمكن اي بلد ان يحل مشاكله بمفردهquot;.

واكد quot;نحن جميعا في سفينة واحدةquot;.

ومن بين الدول المجاورة التي يريد التقارب اليها ذكر روحاني تركيا والعراق وباكستان وافغانستان ودول آسيا الوسطى وكذلك quot;منطقة القوقازquot; ثم اوضح ردا على سؤال ان كل الدول التي اعترفت رسميا بالجمهورية الاسلامية معنية بانفتاح بلاده.