باريس: اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الخميس ان فرنسا لا تنوي quot;في الوقت الراهنquot; تعزيز قواتها العسكرية في افريقيا الوسطى لافتا الى quot;تنامي قوةquot; القوة الافريقية.

وردا على سؤال لقناة ايتيلي الفرنسية بشان طلب رئيسة افريقيا الوسطى الانتقالية كاترين سامبا بانزا ارسال تعزيزات من القوات الفرنسية قال الوزير quot;ليست هذه نيتنا في الوقت الراهنquot;.
ونشرت صحيفة لوباريزيان/اوجوردوي اون فرانس حديثا مع الرئيسة قالت فيه ان quot;عدد الجنود الفرنسيين حاليا ليس كافيا ولا حتى لاستتباب الامن في بانغيquot;.
واقر الوزير الفرنسي quot;لم يكن تقييمنا جيدا لحالة الحقد والرغبة في الانتقامquot; في ذلك البلد الذي تدخلت فيه فرنسا في الخامس من كانون الاول/ديسمبر.
واكد ان quot;هناك تناميا في قوةquot; القوة الافريقية في افريقيا الوسطى (ميسكا) quot;وتنسيقا افضل ويثير وصول القوة الاوروبية أملا سياسياquot; حتى وان كانت المخاطر مستمرة على غرار quot;خطر الانقسامquot; الذي quot;لا بد من تفاديه اطلاقاquot;.
واضاف quot;هناك تفويض من الامم المتحدة ينص خصوصا على تعزيز القوات الافريقية كي تبلغ ستة الاف عسكريquot;.
وتابع ان تلك القوات quot;يجري تشكيلها رغم ان ذلك اخذ وقتا اكثر مما كان متوقعا واظن ان مع وصول جنود رواندا وبوروندي ستكون هناك قوة مهمةquot;.
ووصف القوة العسكرية التي قرر الاتحاد الاوروبي ارسالها والتي ستوكل اليها المهمة الاساسية المتمثلة في ضمان امن مطار بانغي بانه quot;تقدم هامquot;.
واضاف quot;انها ستخفف عناquot; العبء ما quot;سيسمح للقوات الفرنسية والافريقية بالانتشار داخل البلادquot;.
وتعد عملية سنغاريس الفرنسية حاليا 1600 رجل لدعم القوة الافريقية وقوامها 4400 رجل بينما يجري انتشار 850 جنديا روانديا حاليا ووعد الاتحاد الاوروبي الاثنين بارسال تعزيزات قوامها 500 رجل.